فينيسيوس آخرهم.. 6 نجوم وقعوا ضحايا للعنصرية في الدوري الإسباني

الفجر الرياضي

فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيور

أزمة كبيرة شهدتها مباراة ريال مدريد وفالنسيا في الليجا، أمس، تمثلت في تعرض النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب الفريق الملكي، للطرد، بسب الإهانات العنصرية ضد اللاعب.

وتحصل فينيسيوس جونيور على بطاقة حمراء في الوقت بدل الضائع من عمر اللقاء وتحديدًا في الدقيقة 7+90 بسبب اعتدائه خلال الاشتباكات على هوجو دورو، لاعب فالنسيا.

وأصدر فينيسيوس بيانا هاجم فيه رئيس رابطة الليجا خافيير تيباس، إذ أثار الجدل حول أنه لن يصمت بعد ذلك حتى إذا أدى الأمر إلى رحيله عن إسبانيا.

وكتب فينيسيوس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هذه الواقعة لم تكن الأولى ولا الثانية ولا الثالثة. العنصرية أمر طبيعي في الدوري الإسباني".

وأكمل: "الرابطة تعتقد أن هذا أمر طبيعي، والاتحاد يفعل ذلك أيضًا ويشجع الخصوم. أنا آسف جدا. البطولة التي كانت ملكًا لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي اليوم تنتمي إلى عنصريين".

واستكمل: "لقد رحبت إسبانيا بي لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم. أنا آسف للإسبان الذين لا يتفقون، لكن اليوم في البرازيل تُعرف إسبانيا بأنها بلد العنصريين".

واختتم: "لسوء الحظ، ليس لدي دفاع عن كل ما يحدث كل أسبوع. أنا موافق. لكنني قوي وسأذهب حتى النهاية ضد العنصريين. حتى لو كان بعيدًا عن هنا".

ورد رئيس رابطة الليجا خافيير تيباس على النجم البرازيلي، وأكد أن الرابطة تقوم بدورها، مطالبا اللاعب بأن يتعلم كيفية الحديث عن الآخرين.

المباراة التي انتهت بخسارة "الملكي" 0-1 في الجولة 35 من الدوري الإسباني، أعادت للأذهان الإهانات العنصرية التي تعرض لها نجوم سابقون، أبرزهم الكاميروني صامويل إيتو والبرازيليين رونالدو وداني ألفيش.

وفي هذا التقرير نستعرض 5 نجوم وقعوا ضحايا للعنصرية في الليجا، بخلاف فينيسيوس جونيور:

توماس نكونو

رغم نجوميته في الكاميرون، لم يكن توماس نكونو معروفا لدى وصوله إلى إسبانيول برشلونة في 1982، ووقع الحارس العملاق ضحية الإهانات العنصرية ورمي الموز في ملعب كامب نو خلال الديربي ضد برشلونة.

كاميني 

كان إدريس كاميني، مواطن نكونو وخليفته في إسبانيول، ضحية صيحات من قبل بعض مشجعي ريال سرقسطة في 2004.

وقال الحارس في 2017: "هي لحظتي الأسوأ، كنا متقدمين 1-0، ووصفوني بكل النعوت، حتى أن الحكم سألني إذا كنت قادرا على الاستمرار باللعب، تعرضت لصدمة ذهنية لكني نجحت بمواصلة اللعب".

رونالدو الظاهرة 

في مارس 2005، رمى المهاجم البرازيلي رونالدو عبوة مياه على مدرجات فريق مالجا، بعد تعرضه لهتافات عنصرية خلال مشاركته مع فريقه ريال مدريد.

إيتو

خلال السنوات الخمس التي أمضاها الأسطورة الكاميرونية صامويل إيتو في صفوف برشلونة (2004-2009) تعرضها لحوادث عنصرية، على غرار رمي المهاجم الكرة نحو جماهير خيتافي في 2004 بعد وقوعه ضحية لصيحات القردة.

بعدها بأسبوعين ضد ألباسيتي، وقع مجددا ضحية للصيحات، في 2005، احتفل بعد تسجيله بتقليد القردة.

وفي 2006، قرر إيتو ترك المباراة في أرض سرقسطة، عندما كان يستعد لتنفيذ ضربة ركنية، وقال للحكم (لن ألعب مجددا)، فيما كان الأخير يحاول إقناعه بالرد والبقاء على المستطيل الأخضر، وبعد تدخل عدة أشخاص، عاد اللاعب واستؤنفت المباراة.

داني ألفيش 

في أبريل 2014، واجه الظهير البرازيلي لبرشلونة داني ألفيش العنصرية في فياريال، قبل تنفيذ ركنية، رُميت موزة باتجاهه، وقر تقشيرها وقضمها كرد على الإهانة، قبل ان يتابع اللعب وكأن شيئا لم يحدث.