بعد عودة سوريا للجامعة العربية.. الصين: رياح المصالحة تهب نحو العالم العربي

عربي ودولي

ماو نينغ 
ماو نينغ 

أكدت ماو نينغ المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الصينية، أن الرئيس شي جينبينغ بعث برسالة تهنئة إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس الدورة الحالية للدورة الـ32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

وأضافت “نينغ"، الرئيس جينبينغ أكد على سروره بتخطى الدول العربية خطوات جديدة ومتواصلة نحو التضامن والتقوية الذاتية، قائلًا: إن “الصين تحرص على بذل جهود مشتركة مع الدول العربية لتكريس روح الصداقة الصينية العربية”.

وتابعت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الصينية، أن بكين تحرص أيضًا على تنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى على نحو جيد والارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية إلى مستوى أعلى.

وواصلت حديثها بأننا نرى بكل السرور أن رياح المصالحة تهب نحو العالم العربي باستمرار منذ فترة من الزمن، مشيرة إلى أنها أتت بملامح جديدة لدول المنطقة وآمال جديدة لشعوبها.

وأردفت بأن الجانب الصيني يتقدم بالتهاني على حضور الرئيس السوري بشار الأسد لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى قمة الدورة الـ32 للجامعة العربية، وعلى إعادة لم الشمل للأسرة العربية الكبيرة. 

وأوضحت أن عودة سورية إلى جامعة الدول العربية بجلاء، تدل على أن تعزيز التضامن والتعاون بين الدول العربية عبر الحوار والتشاور، يمثل تطلعات الشعوب والتوجه العام، وهي تجسد بجلاء أيضا أن الدول العربية تقدر على التحكم في مصيرها ومستقبلها في أيديها.

ويظل الجانب الصيني باعتباره صديقًا مخلصًا للدول العربية، يدعم جهودها لتعزيز الاستقلال الاستراتيجي والتضامن والتقوية الذاتية، ويدعم العالم العربي للعب دور أكبر في الشؤون الإقليمية والدولية.

كما أن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الجانب العربي سويا على تنفيذ مخرجات القمة الصينية العربية الأولى على نحو جيد، وتمكين العلاقات الصينية العربية من إظهار المرونة القوية والحيوية النابضة بشكل مستمر، ولعب الدور الإيجابي المتواصل في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.