ضرب وعراك داخل أرجاء برلمان كردستان العراق.. ماذا يحدث؟

عربي ودولي

برلمان كردستان العراق
برلمان كردستان العراق - أرشيفية

ضرب وعراك بالأيدي.. كانت عنوان بعض مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ليكشف حدوث هذه المشاجرات داخل البرلمان الكردستاني بالعراق.

إنه البرلمان، الذي بات في بعض الدول ساحة نزال بين نوابه، وفي الاختلاف تكمن أسباب عديدة.

وأظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عراكا بالأيدي بين النواب.

بالإضافة لما سبق، أظهرت لقطات الفيديو اشتباكا بالأيدي بين نواب الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني، اليوم الإثنين، إثر خلاف على جدولة أعمال اليوم المخصص لإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات المنتهية ولايتها في إقليم كردستان.

ولم تقتصر المعركة على أعضاء المجلس من الرجال، بل إن النساء شاركن في العراك، بقذف بعض المتعاركين على منصة رئاسة المجلس، بوريقات كانت في أيديهن.

مشهد فوضوي


وخلت مقاعد المجلس من أعضاء البرلمان، الذين كانوا بين من يحاول فض العراك، وبين مشاهد له، وطرف ثالث آثر الانسحاب من المجلس، متزاحمًا على أبواب الخروج.
وقال الباحث والمحلل السياسي من كردستان العراق شاهو القرة داغي، الذي نشر الفيديو على حسابه في توتير، إن خلافًا نشب بين أعضاء البرلمان على جدول أعمال اليوم المخصص لإعادة تفعيل مفوضية الانتخابات المنتهية ولايتها في إقليم كردستان، مما أدى إلى اشتباك بالأيدي بين نواب المجلس.

استياء عبر مواقع التواصل
 

مقاطع العراك التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت استهجان المغردين، الذين صبوا غضبهم على أعضاء البرلمان.
وعلق مغرد يدعى محمد العموري، على العراك، ساخرًا: "التفاهم بصورته الحديثة"، فيما قالت مغردة تدعى بتول المياحي ساخرة: "الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية".

أما المغرد الذي أسمى نفسه "العاصف"، فكان له رأي آخر، قائلا: "الديمقراطية العرجاء التي يتعكز عليها البعض للتغطية على المخفي من الصراعات ومنها صراع المناصب والثروة والكومشنات (العمولة)".