رئيس الاتحاد الأفريقي: القارة تحتاج لموارد مالية لمواجهة تغير المناخ (فيديو)

توك شو

رئيس الاتحاد الأفريقي
رئيس الاتحاد الأفريقي

أكد غزالي عثماني، رئيس جمهورية جزر القمر ورئيس الاتحاد الأفريقي، أن النمو الاقتصادي بإفريقيا انخفض من 4.8% في 2021 إلى 3.8% في 2022، بمعدل 14% في 2022، وهذا أعلى معدل في التضخم في القارة منذ 10 سنوات، وهذا التضخم يعود إلى آثار الحرب الروسية الأوكرانية، مشددًا على أن المؤشرات الاقتصادية الكبرى لا تتحسن في إفريقيا على الرغم من جهود الحكومات في دعم السكان الذي يعيشون في حالة هشاشة وضعف خلال فترة الأزمات الحالة.

وأضاف "عثماني"، خلال كلمته على هامش الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر بشرم الشيخ بحضور الرئيس السيسي، اليوم الثلاثاء، أن القارة الأفريقية تحتاج لموارد مالية ضخمة لدعم الدول الأكثر تعرضا وهشاشة أمام مخاطر التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الكوارث الطبيعية تؤدي لخسائر مادية وخسائر في الأرواح.

تحفيز استثمارات القطاع الخاص في إفريقيا

وتابع، أن الانتعاش الاقتصادي في إفريقيا يحتاج إلى تعبئة حقيقية للموارد المتوفرة والممكنة، لذلك يجب تشجيع وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في إفريقيا عن طريق خلق الظروف المناسبة للاستثمار مثل الاستقرار السياسي وإقرار السلام وتحسين ملكية الأرض وتطوير الإطار التقني المناسب للبنية التحتية، موضحًا أن المؤسسات المالية الثنائية ومتعددة الأطراف يمكن أن تقدم إسهامًا كبيرًا في هذه النهضة الاقتصادية بتقديم المساعدة والأليات للمنشآت الاقتصادية بتمكين من الحصول على التمويل الأخضر، مشيرًا إلى أن انضمام الاتحاد الأفريقي كعضو كامل  العضوية في مجموعة العشرين أمرًا ضروريًا.

وشدد، على أهمية تشجيع القارة الإفريقية على التحول إلى اقتصاد دون كربون، والعمل على توزيع التمويل بشكل عادل ومسئول حتى نتمكن من الاستفادة القصوى من دعمنا للمجموعات الأكثر تعرضًا وهشاشة للتقلبات المناخية.