كريستيانو رونالدو يعتنق الإسلام؟.. يسجد على الأرض ويرتدي ملابس الإحرام أمام الكعبة ويحمل المصحف ويردد الآذان

الفجر الرياضي

كريستيانو رونالدو
كريستيانو رونالدو

عندما تنجح في السيطرة على قلوب عدد كبير من البشر، بسبب حبهم لموهبتك وشخصيتك وتصرفاتك، فإنهم يتمنون دومًا أن تكون مثلهم أو منهم، وهو ما دفع عدد كبير من المسلمين لمحاولة اعتناق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للدين الإسلامي.

وأثار رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس ومانشستر يونايتد السابق، الجدل حول هذه المحاولات التي لم تتم أو نراها إلا على السوشيال ميديا.

رونالدو المنتمي للديانة المسيحية الكاثوليكية الرومانية، نشأ في بيت كاثوليكي شديد الفقر، وبالرغم من ذلك فقد أظهر رونالدو احترامه لكافة الأديان خاصة الدين الإسلامي، وزار العديد من الدول العربية والإسلامية قبل انتقاله إلى نادي النصر والإقامة في المملكة العربية السعودية، كما اشتهر بمساهماته الإنسانية.

سجود رونالدو على أرض الملعب

قام رونالدو نجم نادي النصر السعودي بعد نجاحه في تسجيل ثالث أهداف العالمي ضد الشباب في قمة دوري روشن للمحترفين، وهو الذي حسم الثلاث نقاط لفريقه، بالسجود على أرضية ملعب “الأول بارك” عقب احتفاله بالهدف.

رونالدو يرتدي الجلباب السعودي

خلال الاحتفال بيوم التأسيس السعودي وهو ذكرى تأسيس السعودية والذي يوافق يوم 22 فبراير من كل عام، ظهر  كريستيانو رونالدو مرتديًا الزي السعودي، ليحتفل مع السعوديين بهذه الذكرى.

رونالدو بملابس الإحرام

بعد انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادى النصر السعودى، زاد الجدل حول إسلام اللاعب، وانتشرت له صورة بملابس الإحرام أمام الكعبة المشرفة، ليتبين أنها مفبركة.

لا يتوفر وصف.

رونالدو وترديد الآذان

في عام 2012 ظهر رونالدو في مباراة ودية لريال مدريد في الكويت ضد نادي الكويت الكويتي، وقبل بداية المباراة كان  مسعود أوزيل لاعب ريال مدريد حينذاك يقرأ الفاتحة ويردد الأذان وبجانبه رونالدو، فانتشر الفيديو بسرعة البرق.

رونالدو يحمل المصحف

قامت إحدى شركات الاتصالات السعودية بإهداء رونالدو مصحف للقرآن الكريم بنسخة برتغالية ومجموعة هدايا من التراث السعودي، فانتشر اعتناق رونالدو الإسلام وحمله للمصحف.

لا يتوفر وصف.

في النهاية، رونالدو لاعب رائع وهو حر في اعتناق الديانة التي تجعل أي إنسان مقتنعًا بها ومستريحًا بانتمائه لها، فلن يزيد انضمام أي نجم لأي ديانة، لذا من المفترض ألا نشارك في ترديد الإشاعات وإثارة الجدل دون معلومات أو تصريحات حقيقية.