خصم ٢٥% على إصدارات مركز تاريخ مصر بالكتب والوثائق.. تفاصيل

الفجر الفني

مائة عام على دستور
مائة عام على دستور ١٩٢٣

 

تقيم الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، في تمام الحادية عشر ونصف من صباح غد، الخميس ٢٥ مايو ٢٠٢٣، ندوة بعنوان "مائة عام على دستور ١٩٢٣" وذلك بمقر دار الوثائق بكورنيش النيل.


يترأس الجلسة الأولى الدكتور السيد فليفل، ويتحدث فيها كل من: الدكتور أحمد زكريا الشلق، والدكتورة ماجدة صالح، والدكتور عبد المنعم سعيد، والدكتور رزق حسن.


ويترأس الجلسة الثانية الدكتورة إلهام ذهني ويتحدث فيها كل من: الدكتور أحمد الشربيني، والدكتور أحمد عبد الدايم، والدكتورة نبوية أحمد، والدكتور نبيل الطوخي.

 

وبهذه المناسبة تقيم دار الكتب والوثائق، على هامش الندوة، معرضا لإصدارات مركز تاريخ مصر المعاصر بنسبة خصم ٢٥% لمدة يوم واحد.

وعن دار الكتب والوثائق القومية 

 

دار الكتب والوثائق القومية إحدى المراكز الثقافية في جمهورية مصر العربية التي أُنشأت للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ وهي بمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور.

 

التأسيس


كانت لدى الخديوي إسماعيل (1863- 1879) رغبةٌ في إنشاء «مكتبة عمومية»؛ لجمع شتات الكتب من المساجد وخزائن الأوقاف لحفظها وصيانتها من التلف؛ اقترح علي مبارك على الخديوي إسماعيل إنشاء دار كتب على نمط المكتبة الوطنية في باريس؛ حيث كان قد أعجب بها حينما أُرسل ضمن البعثة التي أُوفدت لدراسة العلوم العسكرية سنة 1844، أصدر الخديوي إسماعيل الأمر العالي رقم 66 بتأسيس دار الكتب (كانت تسمى الكتبخانة الخديوية المصرية) في 20 ذي الحجة 1286هـ (23 مارس 1870م) في سراي الأمير مصطفى فاضل باشا (شقيق الخديوي إسماعيل) في حي درب الجماميز. وجُعل لها ناظر وخدمة، وصار لها مفهرس من علماء الأزهر مسئول عن الكتب العربية، وآخر مسئول عن الكتب التركية، ونُظمت لها لائحة وضعت أسس الانتفاع بها. وكانت النواة الأولى لمقتنيات الكتب خانة الخديوية نحو ثلاثين ألف مجلد، شملت كتب ومخطوطات نفيسة، جُمعت من المساجد والأضرحة والتكايا ومكتبتي نظارتي الأشغال والمدارس.

 

 

أُطلقت عدة مسميات رسمية على دار الكتب وتغير اسمها على مر الزمن فكان اسمها عند نشأتها سنة 1870 «الكتب خانة الخديوية»، ثم «دار الكتب الخديوية» (1892- 1914)، ثم «دار الكتب السلطانية» (1914– 1922)، ثم «دار الكتب الملكية» (1922- 1927)، ثم دار الكتب المصرية (1927- 1966)، ثم «دار الكتب والوثائق القومية» (1966- 1971)، ثم «الهيئة المصرية العامة للكتاب» (1971- 1993)، وأخيرًا أطلق عليها «الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية» منذ (1993وحتى الآن).