رئيس البرلمان العربي يشيد بمنجزات المغرب في مجال الرقمنة والابتكار وما حققته من طفرة تنموية

عربي ودولي

بوابة الفجر

أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي على أهمية تفعيل أدوات الدبلوماسية البرلمانية في الدفع بالخطط الاستراتيجية للاتجاه نحو الرقمنة في الدول العربية، معربا عن تقديره للجهود المبذولة عربيًا في مختلف الجهات والتي تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي العالمي بتبني أحدث الحلول والتي تدعم الأهداف الاستراتيجية للجهات الخدمية والتنفيذية للبلدان العربية.

جاء ذلك خلال استقبال معالي السيد راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي، معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، بمقر المجلس في الرباط، وأعضاء مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، وذلك بمناسبة عقد المجموعة اجتماعها الثاني بالمملكة المغربية.

وفي ضوء اطلاع رئيس البرلمان العربي وأعضاء المجموعة على التجربة المغربية في مجال الابتكار والرقمنة، أشاد العسومي، بمنجزات المملكة المغربية في مجال الرقمنة وما حققته من طفرة تنموية في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس ملك المغرب حفظه الله ورعاه، والتي عززت من مكانتها إقليميًا ودوليًا، مؤكدًا أن استضافة المملكة المغربية لهذا الاجتماع، فرصة للتعرف عن قرب على ملامح التجربة المغربية، وتبادل التجارب العربية الناجحة  في مجال التكنولوجيا والابتكار.

وناقش الاجتماع رقمنة العمل البرلماني في مختلف مراحله ومستوياته، وتبادل وجهات النظر حول الدور الذي تقوم به مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي بالبرلمان العربي، وجدول أعمال اجتماعها الثاني بالرباط وأهم القضايا التي تتصدى لها، كالذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي، والدور الذي يمكن أن يقوم به البرلمانيون في هذا الشأن.

ومن جانبه، أثنى رئيس مجلس النواب المغربي على دور البرلمان العربي ومواقفه المشرفة بقيادة العسومي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومبادراته البنَّاءة، وحرصه على إرساء دعائم التعاون بين البرلمانات العربية وبعضها، مشيدا بالمبادرات والبرامج الطموحة للبرلمان العربي على الصعيد العربي والدولي، من أجل ترسيخ التعاون والتكامل بين البرلمانات في الدول العربية، وإيجاد دور فعال في شتي المجالات وإيجاد أطر تُسهم في تحقيق طموحات وتطلعات الدول والشعوب العربية.