‏دعاء الغبار والرياح

‏دعاء الغبار والرياح.. "اللهُمَّ إني أسألُكَ خيرها وخير ما فيهَا"

منوعات

دعاء الغبار والرياح
دعاء الغبار والرياح

يبحث عدد كبير مع التقلبات الجوية والغبار والرياح في هذه الساعات عبر محرك البحث الشهير جوجل عن دعاء الغبار والرياح، وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية دعاء الغبار والرياح، وتنشر التفاصيل الكاملة في إطار الخدمات التي تقدمها للقراء.

دعاء الغبار والرياح

‏دعاء الغبار والرياح

كان الرسول صل الله عليه وسلم، إذا رأي ريحا احمر وجهه وتصبب عرقه خوفا ان يكون عذابا وغضبا.
أوصانا نبينا الكريم صل الله عليه وسلم بعدد من الأدعية المستحبة وعند هيجان الرياح والغبار والعواصف، كما نهانا عن لعنها فهي أمر من الله عز وجل مسخرة منه ولا تتحرك من تلقاء نفسها فهو يصرفها متى شاء ويمنعها حينما يشاء.
كانَ النبيُّﷺ إذا عَصَفَتِ الرِّيحُ قالَ: 
اللهُمَّ إني أسألُكَ خيرها وخير ما فيهَا وخَيرَ ما أُرسِلَتْ بهِ وأعُوذُ بكَ منْ شَرِّها وشَرِّ ما فيها وشَرِّ ما أُرسِلَتْ بهِ».
ومن دعاء الرياح والغبار أيضًا، قال أبو هريرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( الريح من روح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله من خيرها، واستعيذوا بالله من شرها ) ابو داود.

اللهُم إني اسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، مسلم والبخاري.

فائدة الغبار

دعاء الغبار والرياح 

ذكر ابن خلدون في مقدمته المشهورة عن أهمية الغبار، فقال: (إن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار، فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها). فالأرض بعد الرطوبة تلفظ الكثير من الأمراض خلال فصل الشتاء، فلا يقتلها ويبيدها إلّا الغبار، ويعتبر الغبار بالرغم من أنّه ظاهرة مزعجة هو الخط الدفاعي الأول للإنسان ضد الكائنات الحية من حشرات وميكروبات تضر به أو تسبب له الإزعاج، ويتراوح حجم حبة الغبار حسب حجم الحشرة، فبعضها ذات حجم صغير يدخل في عيون الحشرات، أو يدخل في أنوفها، وفي جوفها، وفي آذانها حتى تميتها، فالحشرات لا يقتلها ويبيدها إلا الغبار.

‏دعاء الغبار والرياح مكتوب

اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ ''التراب: ما هبت الريح إلا جثا النبي صلى الله عليه وآله على ركبتيه قائلًا: اللهم اجعلها رحمة، ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا.
وكان صلى الله عليه وآله وسلّم يستقبل الرياح والتراب الأحمر بالتكبير.  

اللَّهمَّ إنّي أسْألُكَ خَيْرَ مَا هَاجَتْ بِهِ الرَّياحُ، وَخَيْرَ مَا فِيها، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ شرها وَشَرِّ مَا فِيها، اللَّهمَّ اجْعَلْها عَليْنَا رَحْمَة، وَعَلَى الكَافِرينَ عذَابًا، وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ وصحبه وسلم تسليما كثيرا.