عمرو مصطفى: "اللي مش هيقول اسمي في حفلاته هستخدم صوته بالذكاء الاصطناعي"

الفجر الفني

عمرو مصطفى
عمرو مصطفى

 

تحدث الفنان عمرو مصطفى عن العديد من المحطات في مشواره الفني، أثناء لقائه مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "حديث القاهرة" على شاشة قناة “القاهرة والناس” وذلك داخل الأستوديو الخاص بعمرو.

 

وقال عمرو مصطفى عن بداية مشواره الفني: "الشاعر خالد تاج الدين قالي صوتك حلو أوي لما كنت بدرس في حقوق بجامعة القاهرة وفوزت بجائزة أفضل ملحن على مستوى جامعات مصر، وأي حد بيقول إنه اكتشفني كلام هجص".

 

ووجه عمرو مصطفى رسالة شديدة اللهجة للمطربين الذي عمل معهم، وأردف: "مش هتقول اسمي في الحفلات هستخدم صوتك بالذكاء الاصطناعي وده تحذير لكل المطربين،  اللي مش بيقول اسمي بيتجاهلني وبيضرني أدبيا، ليه دلوقتي جايين تضايقوا لما أعمل أغاني بصوتك باستخدام الذكاء الاصطناعي رغم إني هقول إن ده صناعي، متزعلوش عشان ده اللي جاي".

 

أما عن سبب تدمير صناعة الموسيقى في مصر، أوضح عمرو قائلًا: زمان اللي كان بينتج فنانين محمد عبد الوهاب ومحمد فوزي ولكن لما بقى التجار اللي بينتجوا الصناعة اتدمرت ولن تقوم الصناعة سوى برجوع الإنتاج للفنانين، أنا اللي هنتج بعد كده وياخدوا الفنانين التصريح مني ولازم يحترموا حقي الادبي ويقولوا اسمي.

 

تصريحات عمرو مصطفى

 

وعن خلافه مع المنتج محسن جابر، تابع: أكن له كل الاحترام والتقدير، ولكن أنا مبقيتش عمرو مصطفى العاطفي، النهارده بقيت عمرو مصطفى العقلاني، أمي توفت من هنا وانا اتحولت من هنا وده من نحو سنة، وأستاذ محسن جابر كان من الناس اللي حضرت عزاء والدتي عشان كده شايله حاجات كتير حلوة بس زعلان منه إنه مرفعش سماعة التليفون وقالي عمرو متعملش كده، والقصة مش فلوس، القصة كرامة وحقوق وهي مش حقوقي بس دي حقوق كل المبدعين، مضمنش بعد ما الأغاني بتاعتي اتعملت مهرجانات تتعمل بعد موتي وتتهان ألحاني.

 

وطالب عمرو مصطفى بتعويض مادي من المنتج محسن جابر عن استخدامه الألحان في صناعة مهرجانات شعبية، قائلا: عايز التعويض وبسرعة وهاخدهم اتبرع بيهم لصندوق تحيا مصر وهبطل التنازلات دي، ده فيه أغاني مش كاتبين فيها إنها ألحاني ونسبوها ليهم يعني ممكن المصنف الفني يبيعوه بأسمائهم.

 

وأشار عمرو مصطفى إلى أنه يعكف في الفترة الحالية على سرد تفاصيل تاريخه الفني في كتاب بعنوان "25 سنة موسيقى" مستعينا في كتابته بالذكاء الاصطناعي، وأضاف: الكتاب هيصدم العالم العربي صدمة رهيبة.