تفاصيل مناظرة جثة شاب قتل على يد خطيب شقيقته: طعنة بالبطن وذبح في الرقبة

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

كشفت مناظرة نيابة دار السلام فى طعن فتاة وذبح شقيقها على يد خطيبها، أن الجثة لشاب فى العشرينات من العمر مصاب بجرح طعني نافذ في البطن، وجرح ذبحي في الرقبة أدى إلي قطع الشريان ووفاته في الحال، أما شقيقته فتبين من التقرير الطبي إصابتها بستة طعنات بمناطق متفرقة من الجسم.

 

صلة قرابة بين المتهم والمجني عليها
 

وكشفت تحقيقات النيابة عن تفاصيل الواقعة، وتبين أن المتهم  كان يوجد صلة قرابة بينه وبين المجنى عليها،  وبعد فترة قررت إنهاء الخطبة ولكنه رفض، ثم وافق في النهاية، وقرر الانتقام.

 

المتهم انهال عليها بعدة طعنات ثم ذبح شقيقها
 

وأفادت التحقيقات أن يوم الواقعة توجه  المتهم وجلس مع والد وشقيق  المجنى عليها  بعدما قام بتسريب شقيقتها الصغرى لشراء اغراض، وما أن أبصر بالمجني عليها، حتي انهال عليها الطعنات، وعندما سمعها شقيقها هرول لنجدتها، فتلقي طعنه نافذة من المتهم في بطنه، ثم قام بذبحه وفر هاربًا.

 

قرارات النيابة
 

وطالبت  بتشريح جثة المجني عليه لبيان سبب الوفاة، وطلبت التقرير الطبي الخاص بشقيقته، وعرض المتهم على الطب الشرعي لأخذ عينة من دمائه وبيان من إذا كان يتعاطى أية مواد مخدرة، والتحفظ على سلاح الجريمة لمضاهاته بالإصابات المذكورة، والتصريح بدفن المجني عليه.

 

بلاغ بوجود قتيل ومصابة
 

البداية عندما تلقى  قسم شرطة دار السلام  بلاغا  مفاده  بوجود قتيل ومصابة داخل شقة بدائرة القسم.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث وعثر على جثة شاب يدعى محمد رمضان، 21 سنة، مقتول بعدة طعنات وبجواره شقيقته ولاء، 19 سنة، مصابة بـ 6 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم وتم نقلها لمستشفى القصر العينى فى حالة حرجة لتلقى العلاج.

وبعمل التحريات تبين أن خطيب الفتاة ويدعى "حسين م"، 29 سنة، وراء ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.