بحوث الفلزات يكشف عن ابتكار جديد منخفض التكاليف لتصنيع الخلايا الشمسية (فيديو)

توك شو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور إبراهيم محمد غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المركز أصدر بحثا علميا مؤخرا تم نشره في الصفحة الأولى لمجلة "PV" الدولية المتخصصة في مجال تجارة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزين الطاقة، والمهتمة  بالناحية الاقتصادية للطاقة الشمسية، ونشر بدار نشر أمريكية التي كانت تقوم بنشر أبحاث الدكتور أحمد زويل.

 

 

وأضاف "غياض"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الثلاثاء، أن مركز بحوث وتطوير الفلزات الأول على مستوى إفريقيا في الأبحاث المتعلقة بخلايا الطاقة الشمسية في مادة البروفكسايت، لافتًا إلى أن البحث الأخير اعتمد على هذه المادة.


بديل السيليكون لتصنيع الخلايا الشمسية


وتابع، أن البروفكسايت هي مادة غير عضوية وموجودة في الطبيعة واكتشفت في عام 1839، وظل الناس لا يستخدمونها حتى استخدمها عالم ياباني منذ 15 عاما كمادة لتصنيع الخلايا الشمسية كبديل للسيليكون، حيث تستطيع امتصاص الضوء ويحدث لها استثارة وتنبعث منها إلكترونات يمكن تجميعها على شكل تيار كهربي، ومن هنا أخذت الأبحاث منحى جديدا في استخدام البروفكسايت لتصنيع الخلايا الشمسية، لافتًا إلى أن البروفكسايت تعتبر الجيل الثالث لصناعة الخلايا الشمسية، فالجيل الأول هو السيليكون والجيل الثاني هو الجرمانيوم وهو غالي جدًا،  بينما البروفكسايت رخيصة جدًا وموجودة في الطبيعة، والعلماء يأملون أن تدخل البروفكسايت في الإنتاج الكمي في نهاية عام 2035 على أقصى تقدير.

وأردف، أن معظم محطات الطاقة الشمسية في العالم ومنها محطة بنبان تستخدم خلايا السيليكون، وهي مادة مميزة لكن عملية تصنيعها معقدة جدا، وتصنع في بعض الدول على وجه الخصوص في ألمانيا والصين، مشيرًا إلى أن أي دولة تقوم فيها صناعة الخلايا الشمسية يجب أن يكون لديها صناعة الخلايا الشمسية من البداية حتى المنتج النهائي.