المهندس حسن محمد الوكيل يكتب: طلاب مصر بالأردن بين المطرقة والسندان

مقالات الرأي

المهندس محمد حسن
المهندس محمد حسن الوكيل

إذا عقد القضاء عليك مرا فليس يحله الا القضاء... تبلغ باليسير فكل شىء من الدنيا يكون لة انتهاد (علي بن ابي طالب )....

 وقد ضاقت الدنيا بما رحبت على أولياء أمور الطلاب الدارسين بالأردن الشقيقة وتبدلت الاحوال الاقتصادية من حال عام 20٢٠ إلى حال في مطلع عام2023 وتكسرت اجنحة احلام هؤلاء الطلاب هم بين مطرقة الحرب الاقتصادية الطاحنة وسندان القرارت.

 وهنا بدءت المشكلة تضاعف تكلفة العملية التعلمية والمعيشية لطلاب الأردن إلى اضعاف مضاعفة في ظل تعاظم قيمة الدولار وندرته وعجز أولياء الامور عن تأمين تلك التكلفه وتدبير الدولار من البنوك أو الصرافات وليس لهم طاقة بالسوق السوداء الامر الذي ساقهم إلى عدم الوفاء بالتزاماتهم تجاة الجامعات الاردن الخاصة. الأمر الذى يهدد مستقبل هؤلاء الطلاب إلى ظروف غامضة.

ولا يوجد مجال للشك إنه ا مشكلة تستدعي الحل وان لكل  مشكلة في حاضنة هذا الوطن العظيم حل على ان لا تكون عبئا على كاهل الدولة في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية الراهنة بل ان تكون  الحلول جزء من الحل  لدعم الاقتصاد الوطني الا وهو الحفاظ على العملة الصعبة والحد من تسلل العملة للخارج ويشمل الحل في ظل هذة الظروف الاستثنائية اقتراح بدمج هولاء الطلاب بالتعليم الجامعي الخاص وشغل الاماكن الشاغرة بتلك الجامعات التي تشكو من عدم تشغيلها بكامل طاقتها رغم توفر كل الامكانيات بها  في اطار قرارت منظمة لذلك ولم شمل هؤلاء الطلاب والذي يمثل السواد الاعظم منهم طالبات وحفاظا على سلامتهم وكرامتهم التي هى من قيم الجمهورية الجديدة التي ارستها القيادة السياسية الحكيمة وهو امر غير مسبوق.