10 يونيو.. يوم انتفض فيه الصحفيون ضد قانون 95 فصار عيدًا لحرية الصحافة

أخبار مصر

نقابة الصحفيين
نقابة الصحفيين

يحل على نقابة الصحفيين، يوم الصحفي المصري، والذي يوافق 10 يونيو من كل عام، اختارته النقابة ليكون عيدًا لحرية الصحافة، تخليدًا لذكرى عمومية الكرامة، التي انتفض فيها الزملاء ضد القانون رقم 93 لسنة 95، وأطلقت عليه الأمة كلها "قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد"، في مواجهة امتدت لأكثر من عام.

تفاصيل الجمعية العمومية

بداية المعركة كانت عندما نُشر القانون رقم 93 لسنة 1995 فى ي الجريدة الرسمية، وقرر أعضاء مجلس نقابة الصحفيين عقد اجتماع طارئ يوم 29 مايو سنة 1995، والدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة في 10 يونيو، سبقها المؤتمر العام الأول للصحفيين، والذي عُقد في 1 يونيو، وحضره أكثر من 1500 صحفي من جميع التوجّهات والتيارات والأعمار، ودخل الصحفيون في اعتصام يوم 6 يونيو 1995، استمر لمدة 5 ساعات بمقر النقابة، شارك فيه مئات الصحفيين من كل المؤسسات والأجيال والاتجاهات في أكبر حركة احتجاجية شهدتها نقابة الصحفيين على مدى تاريخها؛ حيث غطّى الصحفيون جدران نقابتهم بالرايات السوداء، وتوالت مبادرات الغضب، فاحتجبت صحف "الوفد والشعب والأحرار والحقيقة"، ثم احتجبت صحيفة الأهالي يوم الأربعاء 7 يونيو.

وظلّت الجمعية العمومية للصحفيين في حالة انعقاد دائم برئاسة النقيب إبراهيم نافع، لتنفيذ قراراتها المتتالية، سواءً كانت تنظيم اعتصامات أو احتجابًا للصحف، حتى حقّقت هدفها الرئيسي بإسقاط القانون، لذلك تُعد معركة القانون 93 لسنة 1995 من أشهر المعارك التي خاضتها الجماعة الصحفية دفاعًا عن حرية الصحافة واستقلالها.