بعد معاناة وألم.. سبب وفاة "دينا مراجيح"

تقارير وحوارات

دينا مراجيح
دينا مراجيح

 

 

أعلنت صفحة "المقطم" رحيلها،باعتبارها واحدة من سكان المقطم، حيث تعتبر دينا مراجيح إحدى الشخصيات الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، واشتهرت بعد ظهورها في بعض الفيديوهات على يوتيوب مع صديقها جو، ورغم بساطتها وعفويتها، إلا أنها تعرضت للتنمر بسبب جملها العفوية التي تعبر عن عدم وجود ثقافة، بالإضافة إلى مظهرها البسيط.
 

 

معاناة دينا مراجيح
 

عاشت دينا مراجيح حياة صعبة، بين تحمل مسئولية أسرتها أطفالها، مما دفعها للربح من مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تدشن كل فترة صفحة جديدة أملا في جذب المزيد من المتابعين.

وتقول فاطمة المراكبي: "دينا مراجيح  عاشت غلبانة وماتت غلبانة البت دي كانت بتمني انكم تدعموها كانت كل يوم تعمل صفحه شكل وتقولكم شجعوني عشان اصرف علي عيالي منها ".
وأضافت: "أنا حقيقي مقهوره عشانها ياربي ما يكون تريند بس حتي لو تريند البت دي تستاهل تكون في مكان غير اللي هي فيه ولو تريند مش هزعل هتمني أنها تكبر وتتغير للأحسن".

التنمر على دينا مراجيح 
 

تعرضت لمعاملة سيئة من زوجها التي تزوجته وهو في عامها الرابع عشر،  ووصلت الإهانة إلى ضربها باستمرار، رغم إنه تزوجها في منزل والدها ووالدتها، وتوفي والدها حزنا عليها مما كانت تتعرض له على يد زوجها.

كانت تتمنى العثور على وظيفة لائقة، لكن البحث عن "لقمة العيش" جعلها تبيع مناديل، وتعمل على أرجوحة، أو في موقف سيارات، وكان ردها على الهجوم التي تعرضت له على المتابعين: "بلاش تكرهوني أنا عاوزة اكل عيالي لقمة حلال وأأكل أمي ونعيش في مكان حلو".

سبب وفاة دينا مراجيح

وكانت قد مرت دينا بحالة نفسية طوال الأشهر الماضية، حزنا على وفاة والدتها، لتصبح يتيمة الأب والأم، ودفعتها حالتها النفسية السيئة لحلاقة شعرها تماما، وظهرت في مقطع فيديو  وهي صلعاء وتقول: "عشان نفسيتي وحشة بعد ما أمي ماتت، حلقت شعري زي شيرين".


سبب القبض على دينا مراجيح 2020

ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة القبض على دينا مراجيح الفتاة التي تنشر فيديوهات عبر مواقع السوشيال ميديا وتيك توك.

وكان مقطع فيديو قصير انتشر على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، بعدما تعرضت دينا مراجيح للضرب على أيدي بعض الشباب في الشارع، بعد مشاجرة كبيرة وقعت بينها وبين هؤلاء الشباب.

ظهرت دينا مراجيح من خلال الفيديو وسط مجموعة كبيرة من الشباب بأحد الشوارع، وبدأت تتشابك بالإيدي مع هؤلاء الشباب لتتركهم وتصعد على باب حديدي، قائلة: "أي شاب جدع يسمع كلمتي، أنا بتصور باحترامي وأدبي، اللي هيقل أدبه عليا هزعله".