لاستثماره في منظومة التطوير والتجميل.. إهداء مشروع طلاب كلية التربية النوعية لمحافظ أسوان

محافظات

محافظ أسوان
محافظ أسوان

أهدى طلاب الفرقة الرابعة لقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بجامعة أسوان مشروع التخرج الخاص بهم للواء أشرف عطية محافظ أسوان، لاستثماره فى منظومة التطوير والتجميل والتحديث التى تشهدها عروس المشاتى، عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية. 

 

جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان بعميد كلية التربية النوعية الدكتور محمد راشد، وبحضور الدكتورة إيمان وجدى وكيل الكلية.

 

وقدم اللواء أشرف عطية شكره للطلاب، والمشرفين من المعيدين بقسم التربية الفنية على هذا المجهود الرائع الذى تم بذله لإخراج هذا العمل الفنى المتمثل فى معلقة مضاءة، وتم استخدام خامات البيئة فى تصميمها وتنفيذها وتوظيفها بشكل إيجابى. 

 

مطالبًا بإعداد مقترح دراسة جدوى لتنفيذ ورشة عمل للمنتجات الفنية للعمل على تسويقها فى المجتمع الأسوانى، على أن يراعى فيها وضع رؤية متكاملة بأسلوب علمى ممنهج لتحقيق التنمية المستدامة لها على الوجه الأكمل، وهو الذى يتوازى مع استثمار الأعمال المتنوعة لقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية بوضعها فى المعرض الدائم لعرض المشغولات اليدوية والمنتجات البيئية الذى سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة للتسويق الجيد لها 

 

 

وخلال اللقاء طالب أشرف عطية من أبنائه الطلاب بأن يتباهوا دائما، ويفتخروا بأنهم ينتموا لمحافظة أسوان، باعتبارها محافظة ذات تاريخ عظيم ومشرف، وغنية بأهلها ومقوماتها، وذلك ما تم تجسيده فى الحضارات المتعاقبة عبر العصور 

 

مؤكدًا على أنه منذ تولى المسئولية تم الاهتمام بشكل مباشر بتنفيذ مشروعات غير مسبوقة فى البنية التحيتة، وأعقبها مشروعات التطوير والتجميل بدعم مستمر من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ليساهم كل ذلك فى تحويل أسوان لبانوراما وتحفة جمالية بما يتواكب مع مكانتها الطبيعية والحضارية، وهو الذى توازى مع تنفيذ أول مشروع للتحول الرقمى، ومركز خدمات مصر، لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين بالتسهيلات والجودة العالية، فضلًا عن مشروع التأمين الصحى الشامل، ومشروعات تحيا مصر، وغيرها الكثير والكثير.

 

فيما أشاد الطلاب بما تشهده أسوان يومًا بعد يوم من أعمال ولمسات جمالية فى كافة القطاعات، وهذا ما يلمسوه على أرض الواقع، وعقب ذلك قام محافظ أسوان بتسليم الطلاب المشاركين فى إخراج العمل الفنى دروع التقدير ليكونوا بذلك نماذج مشرفة، كما تم التقاط الصور التذكارية معهم.