فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء

إسلاميات

أذكار الصباح
أذكار الصباح

أذكار الصباح، أذكار المسلم، أذكار بعد الصلاة كلها كلمات طيبات يذكرها كل مسلم لغرض الدعاء والتبرك وبداية اليوم، كلها خير وبركة.

كيف يقرا المسلم أذكار الصباح ؟

ويسأل المسلمون كيف أقرا أذكار الصباح والمساء، وهي في أصلها الإخلاص لله، فذكر الله أكبر، يصل به العبد إلى مرضاته سبحانه وتعالى 

كيف تقرأ أذكار الصباح؟

أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ربي أسألك خير ما في هذا اليوم وخير ما بعده. وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده ربي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربي أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر

بسـم الله الـذي لا يضر مع اسمه شيء في 

الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

(ثلاث مرات)

رضيت بالله ربا وبالإسلام دين وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا

(ثلاث مرات)

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين

قراءة آية الكرسي:

((اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ ((حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم

قراءة المعوذتين (( قل أعوذ برب الفلق ))، قل أعوذ برب الناس

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

(من قالها حين يصبح مؤمنًا بها فمات من يومه دخل الجنة )

اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شي ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وان اقترف على نفسي سوءا أو أجره لمسلم

اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور

أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفًا مسلمًا وما كان من المشركين

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي، ومالي، اللهم أستر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن اغتال من تحتي

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.

(من قالها في يوم ( 100 ) مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة)

سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه، وَرِضـا نَفْسِـه، وَزِنَـةَ عَـرْشِـه، وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه.

اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي، اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي، اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر، وَالفَـقْر، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر، لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد

(عشر مرات)

 

اقرا أيضًا.. أذكار الصباح

 

أذكار الصباح.. بعد الصلاة

روي في صحيح مسلم عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاُ وقال: (اللهمّ أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام).

روي في صحيح البخاري ومسلم عن المغيرة بن شبعة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان إذا فرغ من الصلاة قال: (لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، اللهمّ لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدّ منك الجد).

روي في صحيح مسلم عن عبد الله بن الزّبير رضي الله عنهما أنّه كان يقول دبر كلّ صلاة حين يسلّم: ( لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، لا حول ولا قوّة إلّا بالله، لا إله إلّا الله ولا نعبد إلّا إيّاه، له النّعمة والفضل وله الثّناء الحسن، لا إله إلّا الله مخلصين له الدّين ولو كره الكافرون).

روي في صحيحي البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالوا: ذهب أهل الدّثور بالدّرجات العلى والنّعيم المقيم، يصلّون كما نصلّي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموال يحجّون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدّقون، فقال: (ألا أعلّمكم شيئًا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ أفضل منكم صنعًا إلّا من صنع مثل ما صنعتم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: تسبّحون وتحمدون وتكبّرون خلف كل صلاة ثلاثًا وثلاثين).

روي عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: ما دنوت من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في دبر مكتوبة ولا تطوع إلّا سمعته يقول: ( اللهمّ اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلّها، اللهمّ أنعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق، إنّه لا يهدي لصالحها ولا يصرفها إلّا أنت).

 

أهمية أذكار الصباح 


تكسب المسلم رضى الله سبحانه وتعالى. 
تجلب الرزق للمسلم الملتزم بها. 
تريح القلب وتنشر الطمأنينة والراحة النفسية في قلب المسلم. 
تطرد الشيطان وتعيذ المسلم منه. 
تزيل الهم والغم وتمنح القلب بهجة وسرور وتنير الوجه. 
تمنح القلب الاستشعار بعظمة الخالق جل جلاله. 
تعيد المسلم إلى الله عزّ وجلّ، وتقرّبه منه جلّ جلاله. 
تقوي خشوع المؤمن، وتورثه الإنابة. 
تساعد المسلم في المداومة على الذكر والتسبيح، فالله سبحانه وتعالى يكون بالقرب من المسلم في الشدّة، إذا اقترب منه في الرخاء. 
تنجي المسلم من عذاب الله عزّ وجلّ. 
لها فضل كبير من بين العبادات جميعها، وهي من أسهل العبادات على المسلم. 
تؤمن العبد من فزع يوم القيامة. 
تنير للعبد طريقه في دنياه وأخرته وعند الصراط المستقيم. 
تعمل على تطهير اللسان وإشغاله بالذكر عن الغيبة والنميمة والقول الفاسد. 
تنزل الرحمة والسكينة والراحة والأمان على المسلم وتحفه بالملائكة. 
تساعد المسلم في الابتعاد عن الغفلة عن ذكر الله. 
ذكر الله سبحانه وتعالى يعادل أفضل الأعمال من عتق الرقاب والجهاد في سبيل الله جل جلاله، وإنفاق المال في سبيله. 
تجلب النعمة للمسلم وتبعد عنه النقمة. 
تزيل القسوة من قلب المسلم وتلين جانبه، فالذكر شفاء للقلب. 
الذاكر في معية الله عز وجل وذمته. 
تساعد المسلم في المداومة على شكر الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.