غرائب وعجائب.. شاب يطلب من خطيبته رد ثمن الهدايا بعد فسخ الخطوبة (التفاصيل)

تقارير وحوارات

القائمة
القائمة

علي غرار  فيلم "صايع بحر"  للفنان أحمد حلمي قامت بعض مواقع التواصل الاجتماعي بنشر قائمة مكتوب بها هدايا ومصروفات قام شاب بنشرها وطلب من خطيبته رد تلك الهدايا والمصروفات وذلك بعد فسخ الخطوبة.

من هنا نستعرض إليكم كافة التفاصيل حول تلك القصة التي تعتبر من الغرائب والطرائف الموجودة في المجتمع المصري.

بداية القصة 

أثار شاب الجدل على السوشيال ميديا، بعد عرضه لقائمة هدايا ومصروفات خاصة بخطيبته خلال فترة خطبتها، وطلب برد قيمة تلك المصروفات بعد أن أخبرته العروس برغبتها في فسخ الخطوبة.

انتشر بين رواد  مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ورقة لشاب كتب فيها جميع الهدايا التي أحضرها لخطيبته أثناء الخطبة، ودون بجانبها الثمن وطلب منها ردهم.

كما أنه ختم حديثه قائلًا:" لم يتم احتساب ما تم صرفه في الخروجات أو الفسح أو المواصلات رغم إنه ا كانت جميعها أوبر وان دراف، أو ما تم صرفه بالكافيهات أو الغداء الذي كان عادة بالخارج على حساب العريس نظرا لوفاة والدة العروس وعدم وجود أحد بمنزلها".

رد رواد السوشيال ميديا

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع المنشور: "ربنا نجدها نوسة، ده بجد يا جماعة، ده فاكر كل حاجة بكام، والله العظيم بضحك وبعيط على الحال اللي بقينا فيه، منك لله".

الرأي الشرعي 

كشفت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن المقرر شرعًا أن للخاطبِ أن يستردّ من مخطوبته قيمة ما قدَّمه لها من مهرٍ وشبكةٍ، وله أن يستردّ أيضًا ما كان موجودًا عندها من الهدايا دون ما هَلَكَ أو استُهْلِكَ، أما إذا هلكت أو استُهْلِكَت فلا حقّ له في الرجوع عليها من شيءٍ عند الحنفية؛ لأن الهدايا من قبيلِ الهبة، وهلاكُ الموهوب أو استهلاكُهُ مانعٌ من الرجوع فيه.

وكان الدكتور محمد عبدالسميع أمين الفتوى ومدير إدارة الفروع الفقهية لدار الإفتاء المصرية رد على سؤال ورد اليه عبر إحدى حلقات البث المباشر على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تقول فيه السائلة: «ما حكم الهدايا عند فسخ الخطوبة؟!».

ورد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلًا: «الهدايا عند فسخ الخطوبة ترد إذا لم تكن من المستهلكات، وهناك أنواع من المستهلكات مثل الأكل والشرب والملابس، ومن شروط رجوع الهدية أن تكون الهدية قائمة بذاتها وبوصفها فإن تغيرت عن ذلك فلا يجب ردها».

وأضاف «وسام»: «يجب أن يكون هناك تراض عند فسخ الخطوبة بين الطرفين، وإن ترك الخاطب بعض الأشياء برضاء نفس فلا يقع عليكِ ذنب أيتها السائلة».