الكرملين: بوتين يستقبل وفدا من قادة القارة الافريقية قريبا لبحث المبادرة الإفريقية للسلام

عربي ودولي

الكرملين - صورة أرشيفية
الكرملين - صورة أرشيفية

صرح الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستقبل في المستقبل القريب وفدا من قادة الدول الإفريقية، لبحث مبادرة السلام الإفريقية. 
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، إن بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره من جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، بحثا خلالها القضايا الراهنة والمتعلقة بمواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية الثنائية بين البلدين، والمبادرة الإفريقية لحل الأزمة الأوكرانية.
وأضاف البيان أنه "تم الاتفاق على أن يستقبل الرئيس فلاديمير بوتين وفدا من عدد من رؤساء الدول الإفريقية في المستقبل القريب".
كما تطرق الرئيسان للحديث عن تحضيرات القمة الروسية الإفريقية الثانية المقرر عقدها نهاية شهر يوليو في مدينة سان بطرسبورغ، وقمة بريكس المقبلة المقرر عقدها في مدينة جوهانسبرج في شهر أغسطس المقبل.
وأبدى الرئيسان عزمهما لمواصلة التنسيق المتبادل لمشاركة روسيا وإفريقيا في مختلف المنصات الدولية.
وقال رئيس جمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، منتصف مايو الماضي، إن روسيا وأوكرانيا وافقتا على وساطة القادة الأفارقة لبحث آفاق الأزمة الأوكرانية ضمن مبادرة السلام.
وأوضح رامافوزا خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ، قائلا: "قدمت المبادرة نيابة عن نظرائي في زامبيا والسنغال والكونغو وأوغندا ومصر"
وأعرب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال مكالمتين هاتفيتين منفصلتين مع سيريل رامافوزا عن استعدادهما لقبول وساطة رؤساء الدول الإفريقية في مبادرة السلام، الرامية لحل الأزمة الأوكرانية".
وأشار سيريل رامافوزا إلى أنه اتفق مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي على بدء الاستعدادات للتفاوض في هذه المسألة مع القادة الأفارقة، وأنه تم بالفعل إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومكتب الاتحاد الإفريقي بذلك.
وبحث القادة الأفارقة عبر تقنية الفيديو كونفرانس تفاصيل المبادرة الإفريقية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدين أن لإفريقيا مصلحة أكيدة في العمل على إنهاء هذا النزاع بالنظر لآثاره السلبية الهائلة على الدول الإفريقية وسائر دول العالم فى عدد من القطاعات الحيوية، مثل أمن الغذاء والطاقة والتمويل الدولي، فضلا عن أهمية ذلك فى دعم الاستقرار والسلم الدولي.