هدية الرئيس السيسي للأمهات المثاليات

محافظ بورسعيد يمنح السيدتين "عيوشة" و"حيات" رحلة عمرة

محافظات

هدية الرئيس عبد الفتاح
هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للأمهات المثالي

التقى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد،  السيدة  عيوشة حسن سليمان العسيلي، ابنة محافظة بورسعيد الحاصلة على لقب الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، وحيات أحمد أبوصالحة، الحاصلة على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة بورسعيد، بمكتبه بالديوان العام، وذلك تكريما لهن على عطاءهن خلال مسيرتهن الحياتية،  في إطار هدية الرئيس عبد الفتاح السيسي، للأمهات المثاليات.

وخلال اللقاء، تبادل محافظ بورسعيد مع السيدتين عيوشة وحيات، الحديث الودي حول العديد من الموضوعات التي تخصهم، واستمع إلى رحلة عطائهن خلال حياتهن الأسرية وتربية الأبناء.

وخلال اللقاء، منح محافظ بورسعيد السيدتين رحلة عمرة على نفقة المحافظة، كما قدم لهن شهادة تقدير ومكافاة مالية، واختتم اللقاء بعدد من الصور التذكارية بين محافظ بورسعيد والسيدتين وبناتهن.

وأكد محافظ بورسعيد أن هذ التكريم المستحق يأتي إيمانًا بمكانة الأم الكبيرة وعرفانًا بدورها الأصيل في بناء الأمم، وتأكيدًا على الاستمرار في دعمها لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تضاف إلى سجلها المشرف، لافتًا أن مصر كلها تفتخر وتعتز بما تحققه الأمهات المصريات في ظل قيادة حكيمة تفهمت دور المرأة وأدركت أن الأمم لا ترقى إلا برفعة المرأة  قائلا أن الأم هي أساس المجتعات والركيزة الأساسية للتربية وقيادة المجتمع،  موجها كل التحية والتقدير والحب لكل أم حملت على عاتقها مسئولية تربية أبنائها في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي واجههتا خلال مسيرتها الحياتية.

وأشاد محافظ بورسعيد بدور الأم المصرية التي حملت على عاتقها رحلة طويلة من البذل والعطاء والتفاني والتضحية في رعاية ابناءها، وتحمل كافة الصعاب لإنتاج أجيال واهية قادرة على تحمل المسؤلية تراه أنفسهم ووطنهم، فالأمهات هن رمز للحكمة والصبر والعطاء وندين لكل أم كانت السبب فى وجود أبناء يفخر بهم وطنهم وأهلهم، فهن مثال الحكمة والصبر.

يشار إلى أن السيدة "عيوشة حسن سليمان العسيلي" ابنة محافظة بورسعيد الحاصلة على لقب الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية "من ذوي الاحتياجات الخاصة"، عندما توفى والدها شاركت أمها في تربة 3 أخوات صبيان، وعملت في مصنع منذ صغرها وكانت تعطي راتبها لأمها لتربية أخواتها، ثم تزوجت وانجبت طفلتين وعقب انفصالها عن زوجها بمفردها مسئولية تربية بناتها، ونتيجة الحزن على الأوضاع حدث تآكل في عينها وأصيبت بعتامة في شبكية العينين، ونجحت في جعل ابنتها "منى" مهندسة كهرباء و"ايمان" مدرسة لغة عربية.

بينما السيدة "حيات احمد ابو صالحة"، الحاصلة على لقب الأمغ المثالية على مستوى محافظة بورسعيد، هي أرملة، حاصلة على دبلوم معلمات وعملت بالتدريس وحاليًا على المعاش، وتزوجت في يناير عام 1979، ورزقهما الله بطفلين ولد وبنت، ثم توفى زوجها عام 1991 بعد نحو 13 عامًا زواج، اثر حادث أثناء عمله وترك لها طفلين: "مروة" في عمر 8 سنوات و"أحمد" 5 سنوات، ورغم ذلك رفضت مساعدات الأقارب وقررت أن تربي أولادها من معاش زوجها الضئيل وراتبها الشهري، وربت أبنائها على عزة النفس والكرامة، وكانت ترفض مساعدات المدارس من إعفاء أبنائها من المصروفات بحكم أنهم أيتام، كما كانت تؤكد عليهم ألا يقولوا أنهم أيتام حتى لا ينالوا شفقة من أحد، ورفضت العديد من عروض الزواج وأحتضنت أبنائها حتى حصلت ابنتها الكبرى 35 عامًا على ليسانس حقوق ثم دبلومة وماجستير في القانون الدولي، وتعمل في أحدى المصالح الحكومية بمنصب قانوني، وابنها الأصغر 29 عامًا حصل على بكالوريوس حاسب آلي ويعمل في الأعمال الحرة.