بالصور.. دار الكتب والوثائق تحتفل باليوم العالمي للأرشيف

الفجر الفني

اليوم العالمي للأرشيف
اليوم العالمي للأرشيف


 أقامت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، اليوم الإثنين، ندوة بعنوان "الأرشيف عبق الماضي، قوة الحاضر وإرث المستقبل".


أقيمت الندوة بالتعاون مع المؤسسة العربية لإدارة المعرفة، وأدارتها الدكتورة وفاء صادق أمين عام المؤسسة.

 

وفي مستهل الندوة رحب الدكتور أسامة طلعت بالكوكبة المتميزة من المتحدثين ووجه الشكر للمؤسسة العربية للمعرفة مؤكدا قيمة الأرشيف القومي المصري في حفظ ما تحتويه مصر من كنوز وتراث.

 

وتحدث الكاتب الصحفي الكبير حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، مؤكدا أن موضوع الندوة يجسد صميم دور دار الكتب والوثائق القومية في حماية الأرشيف وصيانته. 


وأشار النمنم إلى أن "الأرشيف" كلمة ذات مدلولات متعددة، مؤكدا أن واحدة من مآثر البيروقراطية المصرية هى الحفاظ على المستندات والأوراق الرسمية والتي صارت ممارسة راسخة في التقاليد الحكومية المصرية.

 

وأشار إلى أن أكثر ما يخيفنا على الأرشيف هو عدم الوعي به داعيا لتعزيز التعاون بين دار الكتب والوثائق والجهات المختلفة في مجال الحفاظ على أرشيف شركات القطاع العام وكبار المحامين.


وأكد النمنم أن الأرشيف سلاح رهيب يجب علينا أن نصونه ونحسن استخدامه وهى المهمة التي تقوم بها دار الكتب والوثائق القومية.


وتحدثت الدكتورة سلوى علي ميلاد، أستاذ علم الوثائق، عن وظائف الأرشيف ومسئولياته مؤكدة أن الأرشيف هو أقدم أشكال حفظ المعلومات وقد تفرعت منه كل مؤسسات المعلومات بما فيها المكتبات. وأشارت ميلاد إلى ثلاث تقنيات مهمة هى:  


تكنولوجيا المعلومات 
تكنولوجيا الوسيط 
تكنولوجيا الاتصال 
وتلك التقنيات تستدعي تدريب الكوادر العاملة في الأرشيف لاكتساب تلك المهارات لتعزيز وظائف الأرشيف وهى: الاقتناء، الفرز، الحفظ والصيانة والإتاحة.  
وعلينا أن نحقق التوازن بين وظيفتي الحفظ والإتاحة.

وتحدث الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر  عن أهمية الاحتفاظ بأرشيف المؤسسات الرسمية وأوراق المسئولين السابقين. وأكد الدكتور شقرة أن وثيقة واحدة قد تعيد كتابة التاريخ بشكل أكثر دقة فالوثائق تحتوي معلومات موثقة. 


وتناول شقرة أهمية الدور الذي يقوم به الباحثون في تنقيح الوثائق ودراستها ثم إعادة تقديمها للقراء.

وتحدث الدكتور إسلام جمال، مدرس علم الوثائق، عن البصمة الوراثية للوثائق والذكاء الصناعي في تحويل النصوص المكتوبة إلى نصوص رقمية. 


كما أشار إلى آليات كشف التلاعب والتزوير في الوثائق من خلال التوقيعات الإلكترونية.