بعد استردادهما.. تفاصيل سرقة قطعتين أثريتين من مصر (فيديو)

توك شو

القاهرة الإخبارية
القاهرة الإخبارية

سلطت فضائية "القاهرة الإخبارية"، الضوء على كواليس استرداد مصر لقطعتين أثريتين من فرنسا بعد حكم قضائي بإعادتهما.

وقالت موفدة "القاهرة الإخبارية" في العاصمة الفرنسية باريس، إنه قد انتهت مراسم استرداد مصر قطعتين أثريتين من فرنسا بعد محاكمة طويلة وعدد من التحقيقات الطويلة التي استمرت لمدة سنوات طويلة.

تاريخ القطع الأثرية المستردة

وأشارت إلى أن القطعتين الأثريتين يتم تحضيرهما في الوقت الحالي للسفر إلى مصر، وإحداهما قطعة جيرية من مقبرة الكاهن هاو نفر، وهو واحد من النبلاء في عصر الأسرة السادسة والتي سرق منها العديد من القطع والتي ستعود تباعًا.

وأشارت إلى أن حفلًا كبيرًا أقيم لاسترداد مصر قطعتين أثريتين من فرنسا، بحضور النائب العام على رأس وفد رفيع المستوى والذي يأتي على هامش زيارة النائب العام لباريس.

الهدف من زيارة النائب العام لباريس

وأوضحت أن الهدف الأساسي من زيارة النائب العام لباريس، استمرار المشاورات بين الجانبين الفرنسي والمصري من أجل تحقيقات تخص قضية أكبر بشأن شبكة متعددة الجنسيات والمتخصصة في تهريب الآثار المصرية والشرق أوسطية والشرقية.

وأكدت أن قضية استرداد قطعتين أثريتين مصريتين، حلقة من هذه القضية الكبرى، بينما تواصل السلطات المصرية العمل بجهد كبير لاسترداد المزيد من القطع الأثرية المهربة.

وكشفت أن القطعة الأثرية الأخرى تخص مقبرة سنيب، وهذه المقابر في موقع تبة الجيش بمنطقة سقارة، وكشف عنها في بدايات عام 2000 وحتى 2002، وكان الكشف على يد البعثة الفرنسية للمعهد الشرقي للآثار، ولم يكن هذا الموقع به أي اكتشافات قبل هذه البعثة.

كيف خرجت القطع الأثرية من مصر

وتابعت أنه من 2001 وحتى 2002 تم سرقة العديد من القطع الأثرية من هذا الموقع، إلى أن اكتشف العالم الذي كشف هذه المقبرة عرض بعض هذه القطع في معرض فني بالمجر، وعرض عدد آخر في إحدى صالات المزدات بباريس.

وتقدم هذا العالم ببلاغ للسلطات الفرنسية والمصرية، وبدأت التحقيقات المشتركة في 2014، من أجل إثبات ملكية هذه القطع واكتشاف طريقة خروجها من مصر، واكتشف أنها خرجت عن طريق تاجر تحف فرنسي، والذي أدعى أن هذه القطع تعود إلى ملكيته من سنوات طويلة.