البابا فرنسيس يغادر مستشفى جيميلي خلال أيام
أعلن ماتيو بروني، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن الفريق الطبي الذي يتابع حالة البابا بعد العملية، يتوقع خروجه من مستشفى جيميلي خلال الأيام المقبلة، وأنه يتعافى تدريجيا، دون مضاعفات.
وأشار بروني إلى أن الأب الأقدس يمارس عمله. وقبل الغداء، ذهب إلى الكابيلا الخاصة بجناحه ليصلي وتناول القربان المقدس.
وخضع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لتدخل جراحي في البطن، تم بنجاح وتجاوَب بشكل جيد، في العملية التي أجريت له الاسبوع الماضي.
وقال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، ماتيو بروني، في بيان نشرته الدار اليوم الخميس 8 يونيو، عن الوضع الصحي للبابا فرنسيس، أكد خضوع بابا الفاتيكان إلى تدخل جراحي في مستشفى جيميلي في روما أمس. وأضاف أن الدكتور البروفيسور سيرجو ألفييري أجرى العملية الجراحية يعاونه فريق من الأطباء، والذي ذكر أنه قد أُجريت عملية جراحية مخطَّط لها بسبب فتق ناتج عن تدخلات جراحية في بطن الأب الأقدس تعود إلى سنوات مضت.
وأضاف أن آثار تلك العمليات الجراحية السابقة تُسبب للبابا فرنسيس منذ أشهر ظاهرة انسدادات جزئية مؤلمة في الأمعاء.
وتم خلال العملية الجراحية إزالة كاملة للأجزاء المتأثرة من الأمعاء الدقيقة لتتم بعد ذلك معالجة مشكلة الفتق وإصلاح جدار البطن بدعائم اصطناعية.
وأكد البروفيسور أن العملية الجراحية قد أُجريت للبابا فرنسيس تحت تخدير عام ولم تتخللها أي تعقيدات، وقد تجاوب قداسة البابا بشكل جيد.
واختتم مدير دار الصحافة حديثه، مؤكدا أن البابا فرنسيس واعٍ ويقظ، وقد وجه الشكر على رسائل القرب والصلاة الكثيرة من أجله.
