آخر التطورات.. استقرار أسعار الذهب اليوم في مصر
حسب آخر التطورات، تستقر أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية؛ ليظل متوسط جرام الذهب عيار 21 على آخر انخفاض سجله خلال تعاملات أمس الأحد، في أسواق الصاغة.
ولا زال يسأل المواطنون عبر منصات البحث مواقع التواصل الاجتماعي، عن آخر التطورات حول أسعار الذهب اليوم في مصر، بعدما شهدت انخفاضات حادة بقيمة وصلت إلى 10 جنيها في الجرام.
أسعار الذهب اليوم
وحسب السوق المحلية، سجلت أسعار الذهب اليوم لعيار 24 سجل 2572 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 1929 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 14 سجل 1500 جنيه، والجنيه الذهب سجل 18000 جنيه
أسباب تراجع أسعار الذهب
وكان سبب تراجع أسعار الذهب بـ الأسواق المحلية، هو تراجع طفيف للأوقية بالبورصة العالمية
متأثرة بتزايد التوقعات مع استمرار السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي الأمريكي، ما يشير إلى اقتراب الأسواق المحلية للأسعار العادلة
لا سيما مع تباطؤ حركة المبيعات واستقرار سعر صرف الدولار
وتوجه الرغبات الشرائية لسوق الأضاحي استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.
تحسن حركة مبيعات الذهب تزامنا مع أيام العيد
وتوقع إمبابي أن تتحسن حركة مبيعات المشغولات الذهبية مع أيام العيد، وبدء موسم الزفاف والزواج، فقد ترتفع العمليات البيعية لكن مع انخفاض الأوزان والقيم الشرائية، نتيجة ارتفاع أسعار الذهب وتراجع القوة الشرائية للمواطنين، لا سيما مع طرح الشركات لمنتجات بأوزان خفيفة تتلاءم مع الرغبات الشرائية المحتملة.
الذهب عالميا
وعلى الصعيد العالمي لم ينجح الذهب في تعزيز مكاسبه، بل تعرض لخسارة طفيفة، في ظل قرار الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة في نطاقها الحالي خلال اجتماع الأربعاء الماضي.
حيث أسهمت تلميحات جيرم باول رئيس البنك، بإمكانية رفع معدلات الفائدة مرتين على مدار العام الجاري، إلى صعود مؤشر الدولار، وتراجع أسعار الذهب لأدنى مستوى لها في شهرين قبل أن تصعد مرة أخرى خلال تعاملات الجمعة.
توقعات حول أسعار الذهب اليوم
- يؤكد البنك الفيدرالي أن البيانات الاقتصادية ستكون لها الكلمة الأولى في تحديد قراره القادم بشأن أسعار الفائدة، وهو ما سيجعل تأثير البيانات مرتفع للغاية على الأسواق خلال الفترة القادمة وحتى اجتماع البنك القادم.
- الذهب يقترب من انفجار سعري بعد التحركات العرضية التي استمر فيها منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وقد تساهم البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي في تحديد الحركة القادمة للذهب، ففي حالة أظهرت بيانات التضخم المزيد من التراجع وصاحب هذا ضعف في بيانات قطاع العمالة، فسيكون هذا مؤشر على استجابة الاقتصاد الأمريكي للتشديد النقدي.
- في هذه الحالة سنشهد ارتفاع كبير في أسعار الذهب قد يصل به لمستويات الـ 2000 دولار للأونصة لأن البنك الفيدرالي قد لا يحتاج وقتها لمزيد من التشديد النقدي، فالأسواق خلقت فجوة بين توقعاتها وتوقعات البنك الفيدرالي ووضح عدم التزام الأسواق بتوقعات الفيدرالي في حركة الذهب الأخيرة بعد أن رفض التفاعل مع توقعات رفع الفائدة مرتين خلال هذا العام التي أشار إليها الفيدرالي.
- في حالة هبوط أسعار الذهب إذا عاد التضخم إلى الارتفاع أو تزايدت عمليات خلق الوظائف الجديدة، سيكون هناك منطقة دعم قوية بين 1880 – 1900 دولار للأونصة قد نشهد الذهب عند هذه المستويات.
