بعد التمرد على بوتين.. تعرف على حجم قوات فاغنر وشراستها

تقارير وحوارات

مجموعة فاغنر
مجموعة فاغنر

بدأت مجموعة فاغنر تظهر وجهها الحقيقي بعدما ارتبط اسم فاغنر بسمعة مروعة وبانتهاكات عديدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب وقطع الرؤوس.

وسبق أن حذر كبار المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية من استمرار التكتيكات الوحشية لمجموعة فاغنر، وجاءت هذه التحذيرات عقب إعلان قائد قوات فاغنر، يفيغيني بريغوجين حليف بوتين تمرده على القوات العسكرية الروسية.

‏ما هي مجموعة فاغنر

مجموعة فاغنر هي إحدى المنظمة الروسية شبه العسكرية، والتى وصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة أو ما يطلق عليه وكالة خاصة للتعاقد العسكري وسبق ان شارك أعضائها في صراعات مختلفة، بما في ذلك العمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب الحكومة السورية، وفي الفترة من 2014 إلى 2015 في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية التابعة للجمهوريات الشعبية دونيتسك ولوهانسك المعلن عنها ذاتيا.


المعارك التى دخلت فيها مجموعة فاغنر

‏شاركت مجموعة فاغنر في العديد من الحروب على المستوى الدولي والعالمي وكان أبرز هذه الحروب ضم الاتحاد الروسي للقرم

الحرب في دونباس

معركة ديبالتسيفي 

الحرب الأهلية السورية

هجوم اللاذقية 2015

هجوم شمال حلب (فبراير 2016)

هجوم تدمر (مارس 2016)

هجوم تدمر (2017)

حملة وسط سوريا (2017)

هجوم حماة (سبتمبر 2017)

معركة دير الزور (سبتمبر–نوفمبر 2017)

حملة شمال غرب سوريا (أكتوبر 2017–فبراير 2018)

معركة خشام

هجوم ريف دمشق (فبراير–أبريل 2018)

هجوم شمال غرب سوريا (أبريل–أغسطس 2019)
حرب جمهورية إفريقيا الوسطى الأهلية (2012–الآن)
الحرب الأهلية الليبية (2014–2020)

حملة غرب ليبيا 2019

الثورة السودانية 


الأزمة الرئاسية الفنزويلية

التمرد الإسلاموي في موزمبيق


‏ الحرب الروسية الاوكرانية

وفي أواخر فبراير 2022 زعمت صحيفة التايمز أنه خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، نقلت مجموعة فاغنر أكثر من 400 متعاقد من جمهورية إفريقيا الوسطى من منتصف إلى أواخر يناير في مهمة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحكومته، لتمهيد الطريق لروسيا لتولي السيطرة في الحرب.

هذا وتلقت الحكومة الأوكرانية معلومات عن العملية في وقت مبكر من يوم 26 فبراير، أعلنت بعد ذلك حظر تجول «صارما» لمدة 36 ساعة لاكتساح العاصمة بحثا عن «المخربين الروس»، وفي اليوم السابق 25 فبراير، نشرت الحكومة الاوكرانية أن قواتها قتلت 60 مخربًا في كييف كانوا يتظاهرون بأنهم وحدة دفاع إقليمية.

وبعد تلقي الحكومة هذه المعلومات اندلع قتال عنيف في غرب وشمال شرق كييف حيث تزعم اوكرانيا إنه ا صدت هجوما على قاعدة عسكرية، وبحلول الصباح، كانت القوات الأوكرانية قد أمنت العاصمة.

وفي هذا الصدد وصفت الولايات المتحدة الامريكية القوات الروسية التي دخلت كييف بأنها «عناصر استطلاع»، وبعد يومين، قال مسؤول أمريكي، كانت هناك «بعض المؤشرات» على أن فاغنر كانت تعمل، لكن لم يكن من الواضح أين أو كم، وبحلول 3 مارس، نجا زيلينسكي من ثلاث محاولات اغتيال، يزعم أن اثنتين منها دبرتهما مجموعة فاغنر.

وفي 8 مارس، ادعى الجيش الأوكراني أن أول متعاقدين عسكريين خاصين من فاغنر قد قتلوا منذ بداية الغزو الروسي وتم تأكيد أول حالة وفاة بالاسم في 13 مارس 2022.