قصة مقتل فتاة على يد شقيقها في دار السلام.. (ما علاقة الشيطان؟)

حوادث

أرشيفية
أرشيفية

أجرى المتهم بقتل شقيقته فى منطقة دار السلام جنوب محافظة القاهرة، معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب الجريمة، حيث اصطحبه فريق من النيابة العامة لموقع الحادث، وأعاد تمثيل الواقعة على مسرح الجريمة، حيث تبين أن المتهم  يوم الواقعة تعدى على المجنى عليها بالضرب المبرح.

وكشفت المعاينة عن قيام المتهم بضرب المجني عليها بأستخدام "حزام"، ما أدى إلى كدمات وجروح بجسمها ووفاتها.

وكشفت تحقيقات نيابة دار السلام  الجزئية، التفاصيل الكاملة في واقعة قتل فتاة على يد شقيقها، وتبين أن المجنى عليها كانت تعانى من مس شيطانى، وتتعرض لحالة من الهياج.

بسبب المس الشيطانى  

وأفادت التحقيقات أنه يوم الواقعة كانت المجني عليها تعاني من حالة نفسية سيئة وهياج شديد مستمر بسبب المس الشيطانى فحاول المتهم  السيطرة عليها بمساعدة والدته وتعدى عليها بالضرب المبرح  باستخدام "حزام"، ظنًا منه أنه يعالجها، فسقطت فظن أنها مغشيًا عليها وحاول إنقاذها ولكن تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة فتوجه لمكتب الصحة لاستخراج تصريح دفن لها وادعى أن سيارة مجهولة صدمتها ولاذت بالفرار.

آثار تعذيب وكدمات وخدوش

وكشفت مناظرة النيابة العامة للجثة أنها لفتاة تبلغ من العمر 18 سنة، وترتدى كامل ملابسها، وبها آثار تعذيب فى مختلف الجسم وكدمات متفرقة وخدوش بالوجه.

بلاغ من مفتش الصحة

تعود أحداث الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من مفتش صحة بدار السلام باشتباهه فى وفاة فتاة عمرها 18 عاما، وإن شاب حضر إليه لاستخراج تصريح دفن لشقيقته بزعم وفاتها في حادث سير.

رواية كاذبة

وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن وعُثر على جثة فتاة وبمناقشة الشاب قرر بوفاة شقيقته في حادث سير وقامت رجال المباحث باصطحابه ليرشدهم عن مكان الحادث وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين كذب رواية الشاب.

اعترافات المتهم

وباستكمال فحص جثمان الفتاة تبين وجود كدمات وآثار تعذيب بجسدها، وبتشديد الخناق عليه انهار واعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.