وزيرة التخطيط تكشف موقف أرض الحزب الوطني من التطوير
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إنه جار حصر مقرات الوزارات القديمة بعد بدء انتقال الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهناك مقرات مطلوبة وجار إعادة تسكينها.
مصير المقرات الحكومية
وأشارت السعيد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن هناك لجنة مشكلة من مجلس الوزراء، ووزارة التخطيط، والرقابة الإدارية، وهناك مخطط جاري وضعه للوزارات التي تقع في وسط البلد، ومنها مقر وزارة الداخلية.
ونوهت بأن مبنى مجلس النواب القديم ليس ضمن خطة التطوير مقرات الحكومية بعد إنشاء مبنى جديد للمجلس بالعاصمة الإدارية، متوقعة أنه سيتم تحويله إلى متحف، موضحة أن المقرات الحكومية القديمة إما سيعاد استخدامها لجهات أخرى، ومباني أخرى سيحصل عليها الصندوق السيادي لإعادة تشغيلها.
وعن أرض الحزب الوطني، أوضحت أنها ستتحول لمبنى فندقي وإداري، حيث تشارك الدولة بالأرض، وتم طرحه طرح تنافسي، وتقدم عدد كبير من المستثمرين، وسيتم اختيار أحدهم.
