انتعاش سوق الجمال عن العجول في موسم عيد الأضحى (صور)

تقارير وحوارات

 سوق الجمال
سوق الجمال

رغم ارتفاع الأسعار، يشهد سوق الجمال انتعاشًا ورواجًا كبيرًا في موسم عيد الأضحى الحالي، مقارنة بأسعار العجول التي فاقت الحدود، ليقبل الزبائن على الإبل باعتبارها من أنقى اللحوم وأرخصهم في الوقت الراهن.

 

أصبح سوق الجمال خيار الزبائن الأول والمقبلين على الأضحيات، لتحظى بمرتبة متقدمة في المبيعات على العجول البقري والجاموسي.


تجارة الإبل ليست سهلة ولكن البعض شغف بها ووجد رزقه فيه، يوسف إبراهيم "حبيت تجارة الجمال من خالي كان تاجر قديم واتعودت على الجمال والهزار واللعب معاهم".


وعن أنواع الجمال، يقول يوسف؛ "بنستورد أنواع مختلفة من الجمال سوداني، صومالي، مغربي، ليبي، كل بلد ولها شكل"، متابعًا "الصنف المغربي مميز عن كل الجمال بتشبه بالغزلان واللحمة الناعمة".

"الإقبال على الجمال كبير مقارنة بباقي المواشي باعتبار سعره أخف"، حسب وصف يوسف رواج وانتعاش سوق الجمال في موسم عيد الأضحى الحالي.


٤٥ عامًا قضاها الحاج محمد في سوق الجمال يستورد ويتاجر في الإبل التي تعتبر مصدر رزقه الوحيد منذ جاء من بلدته الصغيرة.

وعن نسبة الزيادة في أسعار الجمال، أوضح أحد التجار، أن أسعار الجمال زادت هذا العام بنسبة 50%، مقارنة بالعام الماضي، ولكنها لا تزال أقل من أسعار العجول.

وفي سوق الجمال، تتواجد الجمال بكثرة، التي تستورد من السودان والمغرب والصومال، ما جعله محظ أنظار المواطنين من جميع محافظات الجمهورية، نظرًا لانخفاض أسعارها عن باقي الأضاحي وتوفرها.


ومع قرب استقبال عيد الأضحى الذي تكثر فيه الأضاحي، يقبل المواطنين الراغبين على شراء الأضاحي على سوق الجمال الذي يتميز بأشهى وأنقى أنواع اللحوم وأقلها سعرًا.

ويشهد سوق الجمال، ازدحامًا هذا العام قبل عيد الأضحى، تزامنًا مع إقبال المواطنين على شراء الجمال كأضحية، إذ يقول أحد التجار، إنه رغم ارتفاع أسعار الجمال عن العام الماضي، إلا أن هناك طلب كبير عليها باعتبارها أرخص من اللحم البقري.

وبالفعل، يقبل المئات من الأشخاص على سوق الجمال في هذا التوقيت من كل عام، باعتباره من أقدم الأسواق لبيع الجمال في مصر، حيث يقبل عليه المشترين من جميع المحافظات.