بيت الروبي.. المتعة والتسلية تجتمعان مع الوعي

الفجر الفني

بوستر فيلم بيت الروبي
بوستر فيلم بيت الروبي

قليلًا ما نجد فيلم ممتع خفيف وفي نفس الحين يقدم رسالة هامة بشكل مباشر أو حتى غير مباشر، فيمكن أن يكون الفن من أجل المتعة والتسلية فقط لكنه يصبح ذو دور فعال في المجتمع عندما يناقش أحد القضايا الهامة بزمنه.

وهذا ما حدث بفيلم "بيت الروبي"، بيت الروبي ناقش ظاهرة مسيطرة على المجتمع في الفترة الأخيرة بشكل كبير جدًا وهي "السوشيال ميديا"

أوضح الفيلم منذ بدايته مشكله عدم الخصوصية لدى الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ومن يطلق عليهم "bloggers" أو "influencers".

فدائمًا ما يقوموا بتصوير أهلهم وأصدقائهم وأسرتهم بوقت تناول الطعام أو وقت التجمعات العائلية والخروج مع الأسرة والأصدقاء.

يشرحون شرح مفصل ماذا يلبسون أو يأكلون أو يشربون وأين يذهبون وما سعر ملابسهم وأي علامة تجارية أو محل.

أوضح الفيلم تأثير كل ذلك على الأبناء والأسرة جميعًا، تستنتج من مشاهدة الفيلم الممتعة أن ليس كل ما تراه على مواقع التواصل الاجتماعي حقيقي بل هناك مغالطات كثيرة تحدث وفضائح كاذبة.

بأداء بسيط وهادئ وقريب من الجمهور جسد أبطال الفيلم شخصيات تشبهنا وقريبة لنا وحولنا ممن استفادو أو تأذوا من هذا العالم الافتراضي.

ويحسب للفيلم إنه وضعنا أمام حقيقة ان مواقع التواصل الاجتماعي إما ترفعك إلى السماء السابعة أو تطيح بك إلى أسفل الأرض.