دعاء يوم عرفة.. ردده من بعد أذان مغرب اليوم

تقارير وحوارات

دعاء يوم عرفة.. ردده
دعاء يوم عرفة.. ردده من بعد أذان مغرب اليوم

دعاء يوم عرفة.. ردده من بعد أذان مغرب اليوم، يترقب المسلمون في كافة بقاع الأرض، استقبال وقفة عرفات، لاستغلالها في ترديد الدعاء باعتباره أفضل أيام الله.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن دعاء يوم عرفة.. ردده من بعد أذان مغرب اليوم.

 

دعاء يوم عرفة.. ردده من بعد أذان مغرب اليوم
في ضوء البحث المتزايد عن دعاء يوم عرفة، والأعمال المستحبة في هذا اليوم، لتلبية نداء الله، بترديد الدعاء وفعل الخيرات.

وعن دعاء يوم عرفة، فقد قال رسول االله صلى الله عليه وسلم «خيرُ الدُعاءِ يوم عرفةَ وخير ما قلت أنا والنَبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِ شيءٍ قدير».

ومن الأدعية المستحبة، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلِ شيءٍ قدير.

واللّهم إِني أعوذُ بِكَ مِنْ شَر سَمْعِي، وَمِن شَرِّ بصَرِي، وَمِن شَرِّ لِسَاني، وَمِن شَرِّ قَلبي، وَمِن شَرِّ منِيِّي.

كما يمكنك ترديد اللّهم إنّي اسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم.

اللهم أهله علينا بالأمن والسلام وأعنا فيه على كل عمل يرفع منزلتها في الآخرة وآتنا فيه من خير الدنيا ما يعيننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج
وبعد معرفة دعاء يوم عرفة، فإن أجر صيام يوم عرفة لغير الحاج، فقد روى مسلم عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال:«صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده» ونستشف من هذا الحديث أن أجر يوم عرفة عظيم عند الله، حيث يكفر ذنوب سنة قبله وأخرى بعده.

ويوافق غدًا الثلاثاء 9 ذو الحجة 1444هجرية، يوم عرفة، والوقوف بجبل عرفات، لأداء الركن الأعظم لمناسك الحج.

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صيام يوم عرفة لغير الحاج سنة مؤكدة، ومكروه بالنسبة للحجاج، مشيرة إلى أن صوم العشر الأوائل للحاج مستحب.

وقالت «الإفتاء» إن جمهور الفقهاء -المالكية والشافعية والحنابلة، ذهبوا إلى عدم استحباب صوم يوم عرفة للحاج ولو كان قويًا، وصومه مكروها عند المالكية والحنابلة وخلاف الأولى عند الشافعية.

واستدلت دار الإفتاء بما روت أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ الْحَارِثِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهَا أَرْسَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحِ لَبَنٍ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَعِيرِهِ بِعَرَفَةَ فَشَرِبَ». أخرجه البخارى، وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أَنَّهُ حَجَّ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ أَبِي بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ، ثُمَّ عُثْمَانَ، فَلَمْ يَصُمْهُ أَحَدٌ مِنْهُمْ».