ما لا تعرفه عن رمي جمرة العقبة الكبرى

تقارير وحوارات

ما لا تعرفه عن رمي
ما لا تعرفه عن رمي جمرة العقبة الكبرى

ما لا تعرفه عن رمي جمرة العقبة الكبرى.. بعد أداء الركن الأعظم للحج على صعيد عرفات، اتجه حجاج بيت الله الحرام، إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن رمي جمرة العقبة الكبرى.


ما لا تعرفه عن رمي جمرة العقبة الكبرى
انطلق حجاج بيت الله الحرام، لرمي جمرة العقبة الكبرى، حيث شقّت مجموعات من المصلّين طريقها عبر وادي منى لرمي سبع حصوات.

ويتوجّه الحجّاج بعد ذلك إلى مكّة المكرّمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحجّ، ثمّ يعودون بعد ذلك إلى منى حيث يبيتون أيّام التشريق التي يقومون خلالها برمي الجمرات الثلاث، ويمكن للحجّاج المغادرة بعد جمرة العقبة الكبرى إذا توفر لديهم العذر.

وخصصت منشآت الجمرات في مشعر منى مسارات متعددة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج بفضل الله تعالى ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.


وفيما التكبير في عيد الأضحى نوعان مطلق ومقيد، أما التكبير المطلق فهو ما يكون قبل صلاة العيد، والخلاف فى بدايته ونهايته كالخلاف المذكور فى عيد الفطر.

وأما التكبير المقيد فهو ما يكون عقيب الصلوات الخمس المكتوبة، ولا يكون بعد صلاة النافلة إلا فى قول عند الشافعية.

وقد ورد أن التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من بعد صلاة الصبح يوم عرفة حتى عصر آخر أيام التشريق، وهو مذهب الجمهور قال به أكثر الحنفية وعليه الفتوى عندهم، وإليه ذهب بعض المالكية، وهو القول الثالث عند الشافعية، وبه قال الحنابلة.


وحول صيغة تكبير عيد الأضحى، فقد قال ابن القيم في الهدي، النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يُكبِّر من صلاة فجر يومَ عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق، فيقول: «اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لاَ إلهَ إلاَّ اللهُ، والله أكْبَرُ الله أكبر ولِلَّهِ الحَمْدُ».

وأضاف الشافعي: إن زاد فقال: «الله أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للَّه كثيرًا، وسُبْحانَ اللهِ بُكرةً وأصيلًا، لا إلهَ إلا اللهُ، ولا نعبدُ إلا إيَّاه، مخلصين له الدِّينَ ولو كره الكافرون، لا إله إلا اللهُ وحدَهُ، صدَقَ وعده، ونصرَ عبدَه، وهزم الأحزابَ وحده، لا إله إلا الله واللهُ أكبرُ»، كان حسنًا.