ماذا يفعل الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى؟

تقارير وحوارات

ماذا يفعل الحجاج
ماذا يفعل الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى؟

ماذا يفعل الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى؟.. يستكمل حجاج بيت الله الحرام مناسك الحج بعد صعود جبل عرفات ورمي جمرة العقبة الكبرى، بالتوجه إلى مكّة المكرّمة لأداء طواف الإفاضة.

 

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن ماذا يفعل الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى؟.


ماذا يفعل الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى؟
ماذا يفعل الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى؟.. يستعد الحجاج بعد رمي جمرة العقبة الكبرى، للتوجه إلى مكّة المكرّمة لأداء طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحجّ، ثمّ يعودون بعد ذلك إلى منى حيث يبيتون أيّام التشريق التي يقومون خلالها برمي الجمرات الثلاث، ويمكن للحجّاج المغادرة بعد جمرة العقبة الكبرى إذا توفر لديهم العذر.


وبدأ حجاج بيت الله الحرام في رمي جمرة العقبة الكبرى صباح اليوم الأربعاء، حيث يجعل الحاج جمرة العقبة أمامه ويجعل مكة عن يساره ومنى عن يمينه ويقطع التلبية، فيرمي الجمرة، بسبع حصيات، ويكبر من كل حصاة.

وإذا انتهى من رمي جمرة العقبة، ينحر هديه إن كان متمتعا أو قارنا، ويقسم الهدي إلى ثلاثة أقسام: يأكل الأول، ويهدي الثاني، ويتصدق بالثالث، وليس على المفرد والحاج المكي هدي.

 

ثم يحلق الحاج شعره أو يقصره والحلق أفضل من التقصير لدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - للمحلقين بالمغفرة ثلاثا، وللمقصرين مرة واحدة، والمرأة تأخذ من شعرها قد ما يقارب رأس الإصبع.

 

بعد ذلك، يطوف المتمتع والقارن والمفرد، طواف الإفاضة، ويسعى المتمتع سعى الحج بين الصفا والمروة، ويسعى القارن والمفرد إذا لم يسعيا قبل الحج مع طواف القدوم.

 

وقام حجاج بيت الله الحرام بتجميع الحصى استعدادًا لرمي جمرة العقبة في أول أيام العيد، ومن ثم استكمال رمي الجمرات في أيام التشريق.

 

ويقوم كل حاج برمي كل جمرة من الجمرات الثلاث بسبع حصوات تقارب في حجمها حبة الحمص، اتباعًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإحياء ذكر الله في تلك الأيام وفي ذلك المكان برمي الجمرات بالطريقة التي كان النبي عليه الصلاة والسلام يرمي بها الحصى، وفقا لما علمه الله، وكما أمرهم وعلمهم صلى الله عليه وسلم بقوله: "خذوا عني مناسككم".

 

وتتابع بعثة الحج المصرية الرسمية برئاسة اللواء علاء الأحمدى، مساعد وزير الداخلية، رئيس بعثة حج القرعة، تحركات الحجاج المصريين منذ وصولهم إلى عرفات والنفرة إلى مزدلفة وباقى المراحل، حيث تم التأكد من وصول جميع الحجاج وعددهم نحو 40 ألفا إلى مخيماتهم بمنى أو أماكن إقامتهم بمكة.