فريدة الشوباشي لـ «الفجر»: الإخوان «نفذ رصيدهم».. وهكذا استقبلنا بيان 3 يوليو في التحرير (حوار)

تقارير وحوارات

الكاتبة الصحفية فريدة
الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي

  •  الإخوان كانوا كابوس مدمر وأصبحوا بلا مستقبل 
  •  جماعة الإخوان فقدت رصيدها داخل وخارج مصر
  •  ملايين ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الانهيار 
  •  السيسي هدية ربنا لمصر ووضع رأسه على كفه وواجه الإخوان
  •  بيان 3 يوليو نتج عن قوة الشعب المصري الخارقة بالميدان
  •  المصريات محت جملة طز في مصر من أذهان شباب يونيو
  • ثورة يونيو تحقق كل يوم جزء من الآمال التي يتمناها المصريين
  •  مسلسل «الاختيار» سجل وقائع سيقتدي بها الأجيال القادمة
  •  عودة الإخوان للحكم «مستحيلة» والشعب لن يتعاطف معهم

 


كشفت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، عن ذكرياتها مع ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكدة أنها كانت أحد المشاركين في التظاهرات التي أطاحت بحكم الإخوان من مصر، وذلك رفقة ابنها وحفيدها.

 

وأضافت «الشوباشي» في حوار لـ«الفجر»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بمثابة الهدية الربانية التي منحها الله إلى مصر لتخليصها من حكم جماعة الإخوان، مشيرة أنها كانت في ميدان التحرير ليلة إلقاء بيان 3 يوليو وكانت شاهدة على فرحة المصريين بالميدان بإزاحة محمد مرسي عن حكم مصر.


وإليكم نص الحوار..
 

◄  في البداية.. ما رأيك في ثورة 30 يونيو وهل حققت تقدما لمصر؟
ثورة 30 يونيو هي الضوء الساطع الذي ظهر للمصريين في ظل حكم الإخوان وساهمت في إعادة مصر إلى مكانتها الطبيعية وسيكتب التاريخ أن مصر كانت على حافة الانهيار وأنقذتها ملايين 30 يونيو لتظل إلى الأبد أم الدنيا وستصبح "قد الدنيا بإذن الله".
 


◄  ما شعورك عند إلقاء الرئيس السيسي بيان 3 يوليو؟
كان شعور جميل جدا شعرت به أنا وكل المصريين بعد أن لبى عبدالفتاح السيسي عندما كان وزير دفاع وقتها نداء الشعب المصري للإطاحة بالإخوان والأجمل هو شعور التواصل بين الشعب والقيادة السياسية لأن المصريين كانوا غير متواصلين مع القيادة السياسية نهائيا في عهد الإخوان الذين كانوا يعملون في عزلة.
 

◄  ما كواليس يوم بيان 3 يوليو وكيف كانت تدار الأمور في الغرف المغلقة؟
كنت في ميدان التحرير وقت إلقاء بيان 3 يوليو وكل ما كان يدار يثبت أن كل من في مصر من قوى سياسية أو خارجها "عاملين حساب" للقوة الخارقة التي اتسم بها الشعب المصري الذي عندما يتوحد يكون أقوى من أي عدو، فعندما نتوحد نستطع التغلب على أي عدو.
 

◄  كيف تري دور الرئيس السيسي في تخليص مصر من الإخوان سواء أثناء الثورة أو بعدها؟
الرئيس عبدالفتاح السيسي هو هدية ربنا لمصر لأنه أنقذ مصر من الانهيار وأكد ثقة الشعب في جيشه وذلك خلال ثورة 30 يونيو ثم استكمل المسيرة لإنقاذ مصر من الإرهاب والتخلف على مدار السنوات التالية للثورة.


◄  هل لعبت المرأة دورا في ثورة 30 يونيو؟ وماذا قدمت لدعم التظاهرات؟
المرأة المصرية هي التي ربت الجيل الذي خرج في تظاهرات 30 يونيو وحمى مصر التفتيت، فالمرأة المصرية هي التي غرست في هذا الجيل حب الوطنية بعد أن كان يسمع جمل "ما الوطن إلا حفنة من التراب العفن"، "طز في مصر واللي في مصر"، "ميهمنيش ماليزي يحكمني مدام مسلم"، التي كان يرددها جماعة الإخوان.

فالمرأة المصرية هي الأساس فلولا تربيتها أبنائها على حب الوطن كانوا لم يخرجوا في تظاهرات 30 يونيو وأنقذوا مصر من حكم جماعة الإخوان، فالمرأة المصرية على مر التاريخ تؤكد أصالتها وانتماءها للوطن.
 

◄  ماذا لو استمر الإخوان في حكم مصر ولم تحدث ثورة يونيو؟
الإخوان كانوا كابوس مدمر.. ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي خرج عليهم ووضع رأسه على كفه ووقف ضدهم في منتهى الشجاعة وذلك ليس طمعا في الحكم، بل وقف ضدهم لإنقاذ بلده لأنه كان يعرف أنهم يريدون تدمير مصر وتفتيتها خدمة لإسرائيل.

وهنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي السابق أكد أن أكبر ضمان لبقاء إسرائيل في المنطقة العربية هو تقسم دولها إلى دويلات عرقية وطائفية، لذلك بعد أن تخلصنا من سنة الإخوان الكبيسة أصبحنا نستقيظ كل يوم على إنجازات بعد أن كنا نستيقظ على جرائم القتل والضحايا.


◄  هل حققت ثورة 30 يونيو كافة أهدافها؟ 
ثورة 30 يونيو تحقق كل يوم جزء من الآمال التي يتمناها المصريين وثورة 30 يونيو هي الطريق الصحيح لتحقيق كافة الأهداف المصرية وقيادة مصر إلى الغد المشرق الجميل.
 

◄  ما رأيك في مسلسل الاختيار 3 وهل كشف جماعة الإخوان أمام المصريين؟
مسلسل الاختيار رائع لأنه سجل وقائع يجب أن تقتدي بها الأجيال القادمة، وهو جهد مشكور من الشركة المتحدة ولكن يجب تقديم أعمال آخرى لتوثيق الأحداث التي أثرت في التاريخ المصري.
 

◄  كيف تري مستقبل جماعة الإخوان سواء محليا أو دوليا؟
الإخوان أصبحوا بلا مستقبل لأنهم تم فضحهم داخل مصر ولن يستطيعوا العودة لحكم مصر مجددا لأن من الصعب أن يختار المصريين العودة إلى عهد الظلام والخراب، فالإخوان فقدوا رصيدهم في مصر وخارج مصر وأصبحوا غير قادرين على جذب ثقة مموليهم.
 

◄  يقولون إن الشعب المصري عاطفي.. فهل يسامح الإخوان على خطاياهم؟
الشعب المصري عاطفي مع المظلومين ولكن لن يكون عاطفي مع الجماعة التي كانت تريد تخريب مصر، فالشعب المصري عظيم ويضحي من أجل وطنه دون انتظار أي شئ إلا سلامة الوطن، فمستحيل أن يسامح الشعب الإخوان على رغبتهم في تفتيت مصر.
 

◄  ختاما.. ما رسالتك للأجيال التي لم تعاصر أحداث ثورة 30 يونيو؟
يجب أن يطلعوا على الرسائل التي سجلت هذه الفترة من حياتنا لأنها فترة في منتهى الأهمية فبينت الأخطار التي تهدد مصر وتضع مليون خط على أهمية وحدة المصريين، فجميعنا واحد لا يوجد مسلم أو قبطي سني أو شيعي أو علوي أو درزي، ولكن قوتنا في وحدتنا مثل ما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي.