برلمانية: نستلهم روح 30 يونيو في مواجهة تحديات المرحلة الراهنة

أخبار مصر

النائبة دينا هلالي
النائبة دينا هلالي

اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن ذكرى 30 يونيو تأتي في توقيت يستدعي فيه أهمية استلهام روح الثورة في الاصطفاف والوعى الشعبى بين المصريين، بكافة أطيافهم وسط تعاظم التحديات الراهنة نتيجة التداعيات العالمية الاستثنائية وما فرضته من أعباء على كافة الدول، إذ كانت 30 يونيو ملحمة متكاملة لأمة حشدت قوتها الشاملة من أجل البقاء ومناهضة محاولات قوى الشر لاختطاف الدولة والهيمنة عليها، والتي رسخت أمام العالم أجمع عزيمة الشعب المصري وقوة إرادته الأبية.

ذكرى ثورة 30 يونيو

وأكدت "هلالي" أنه لم يكن لذلك أن يتم دون استجابة الجيش بقيادة الرئيس السيسي لصوت الشعب الذي انتفض بكل الميادين، لتعود مصر من جديد إلى حضن شعبها وننطلق في كتابة تاريخ جديد من المجد وتغيير الواقع بشكل حقيقي ومستدام، مشددة أن الطريق لم يكن بالأمر اليسير بل خاضت الدولة بقيادة الرئيس السيسى تحديات على خط واحد في معركة البقاء، إذ لا ينسى الشارع المصري غياب الأمان والطوابير على محطات الوقود والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.

وأشارت إلى أن القيادة السياسية حملت على عاتقها مواجهة تلك الصعاب وفي الوقت نفسه دحر الإرهاب ومواجهته في سيناء لعودة الاستقرار لها خاصة وأن حرب القضاء على الإرهاب لم تكن أقل من نصر ٦ أكتوبر وتحرير سيناء بفضل ما بذله رجال القوات المسلحة من بطولات وتضحيات تسطر بحروف من نور،  موضحة أنه بجانب ذلك فقد كان هناك معركة آخرى تخوضها الدولة ولازالت نتاج المؤامرات التي تسعى لهدم الدولة ونشر الفتنة من خلال تزييف العقول بالشائعات وتشوية الإنجازات والافتراءات، والتي تؤكد أهمية الوعي كركيزة مهمة لاستكمال مسيرة البناء.

ولفتت إلى أن المرأة المصرية كانت أول من تأثرت بحكم الإخوان وانتقاص مكتسباتها، لتنتقل بعد ذلك إلى العصر الذهبي الذي كان الرئيس السيسي فيه الراعي والمدافع الأول عن حقوقها، علاوة ما يعيشه الشباب من تمكين غير مسبوق والإشراك بصنع القرار، مشددة أن الدولة مضت في تثبيت دعائم المفهوم الشامل لحقوق الإنسان وكان الحوار الوطني خير دليل على الحرص في ترسيخ الديمقراطية والاستماع للرأي الآخر، موجهة التهنئة والتحية للرئيس السيسي بحلول ذكرى الثورة المجيدة وللشعب المصري، والتقدير للقوات المسلحة والشرطة الذين سيظلون الدرع الحامي للدولة المصرية من أي مؤمرات تحاك بها.