“ كان هيغمى عليا لما شوفت بليغ حمدي ووالدتي رفضت غنائي في الأفراح”.. أبرز تصريحات لطيفة

حلت المطربة التونسية لطيفة، ضيفة في برنامج " معكم " مع الاعلامية منى الشاذلي في ثالث أيام عيد الأضحى، المذاع على شاشة CBC الفضائية، وتحدثت لطيفة عن بدايتها الفنية وكواليس تصويرها مع المخرج الراحل يوسف شاهين وتفاصيل تعاونها مع الموسيقار الراحل بليغ حمدي وزيارتها الأولى لمصر ورد فعل والدتها بعد دخولها الغناء، أبرز تصريحاتها في السياق التالي. 

 

كواليس أول زيارة للفنانة لطيفة إلى مصر

كما كشفت الفنانة لطيفة كواليس أول زيارة لمصر، مشيرة إلى أنها كانت في الصف الثاني الثانوي، وجاءت في إجازة منتصف العام وكانت برفقة أستاذ الموسيقى الخاص بها علي الصريطي وأسرته، وكانت تربطه علاقة صداقة بابن الموسيقار محمد عبدالوهاب، وتلقت دعوة على الغداء بمنزل عبدالوهاب ولكنها فوجئت بوجود بليغ حمدي والذي كانت تعشقه وتغني له منذ طفولتها، وكشفت عن رد فعلها حينما قابلته لأول مرة، موضحة: "كان هيغمى عليا".

وأكدت لطيفة  انهم أخبروا بليغ حمدي أنها تغني وطلب منها الغناء ولم تغني له ولكنها غنت افرح يا قلبي لإظهار طبقات صوتها، وبعد غنائها أول جملة تركها بليغ حمدي وذهب للهاتف وعاد لها وأخبرها إنه أتصل بالسائق ليحضر له الشاعر الغنائي عبدالوهاب محمد ليسمعها.

وأشارت إلى أن بليغ حمدي طلب منها ترك تونس والمجيئ لمصر ولكن أسرتها كانت سترفض، نظرًا لأنها كانت في الصف الثاني الثانوي وكانت أسرتها تشترط عليها التفوق، مؤكدة أنها عادت وتفوقت في الثانوية العامة كما وعدت أسرتها.

وأكدت لطيفة أن أسرتها شجعتها على الانتقال لمصر والدراسة في معهد الموسيقى العربية، مشيرة أنها غنت أمام الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة وحينما سألها عن أمنيتها قالت له "أدرس في مصر"، لافتة أنها جائت لمصر وأجرت شقة بمنطقة الهرم بجوار أكاديمية الفنون ودخلت امتحان القدرات وحققت المركز الأول والتحقت بالمعهد.

زيارة لطيفة للمطربة فيروز 

وتابعت: "كنت محظوظة إني زرت العظيمة فيروز في بيتها ولقيتها في منتهى البساطة والذوق واستقبلتني وهذرت معايا ونصحتني، وانا تعلمت من الناس دي".

رفض والدة لطيفة غناءها في الأفراح 

وأكدت لطيفة أن والدتها قررت عدم استهلاك طاقتها في إحياء الأفراح، وخافت على مستقبلها الدراسي، مؤكدة أنها تحترم الفنانين والنجوم الذين يشاركون في حفلات الزفاف وأن ثقافة الغناء في الأفراح موجود وسائدة في تونس.

وذكرت أنه عندما ذاع صيتها الغنائي وحصلت على جائزة أحسن صوت، إلى جانب استضافتها بالبرامج التلفزيونية، وهي في المرحلة الثانوية، وأثناء عودتها من المدرسة في إحدى المرات، فوجئت بوالدتها ترسل لها شقيقها ليخبرها بأن تذهب إلى منزل عمها حتى تطلب والدتها منها العودة إلى المنزل.

وتابعت أن السبب وراء طلب والدتها ببقائها في منزل عمها، هو وجود طابور من السيارات ذات الماركات الفارهة تصطف أمام منزلها للاتفاق معها لإحياء أفراح ذويهم، ولكن والدتها رفضت هذا الأمر تمامًا خوفًا على مستقبلها.