شد وجذب بين الصحافة التونسية وأحمد سعد والأخير ينسحب من بينهم

جاي ياخد 80 ألف دولار ويمشي.. أحمد سعد يتشاجر مع الصحافة التونسية بسبب عدم إجراءه لقاءات إعلامية

الفجر الفني

أحمد سعد
أحمد سعد

حدث قبل ساعات من إقامة الحفل التونسي لاحمد سعد أن  استقبل الجمهور وعدد من وسائل الإعلام أحمد سعد أمام المقر الذي سيشهد إقامته، ووجه كلمة للشعب التونسي من خلال وسائل الإعلام، قال فيها "أسعد يوم في حياتي اني موجود في تونس، البلد الذواقة اللي كل المطربين يتمنوا يغنوا فيها، مبسوط اني معاكم وكان حلم من أحلام حياتي أكون موجود في تونس وسط الجمهور التونسي".

 

و شهدت مدينة بنزرت في تونس الساعات الماضية، اشتعال أزمة بين منظمة مهرجان بنزرت، والتي تعاقدت مع الفنان أحمد سعد على إحياء حفل ضمن مهرجان دولي للفنون والرياضة، إذ تبادل الطرفان الاتهامات، أمام وسائل الإعلام التونسية. 

 

 

وتابعت أمام عدسات وسائل الإعلام التونسية: "جاء متأخرا للحفل، المفترض يطلع التاسعة واتى في العاشرة وغنى ساعة إلا ربع، دافعين 400 مليون على الحفلة هذه، لا يحترم الصحفيين المفروض فيه ندوة بعد الحفل وتجاهل الصحفيين، وأهان بعض الشباب اللي خرج عشان يقدم وصلة غنائية على أغنية وسع وسع، وقدام الجمهور طلب انهم يغادروا المسرح مع أن الأمر كان متفق عليه ونطالبه بالاعتذار".

 

و أردف مع أول دخول له أخباركم إيه لازم تعرفوا إني موجود معاكم احتراما وتقديرا وحبا لكل الإعلام والشعب التونسي فرد فرد، لكن كاتفاق إني أعمل أحاديث صحفية مش موجود داخل اتفاقاتي، لكن وجودكم انكم تاخدوا كلمة شيء يسعد قلبي لإني بحب الإعلام. أنا مشيت من الحفلة مش عشان خاطر إني مش عايز أعمل أحاديث"، وقاطعته منظمة الحفل، ليرد عليها "اسكتي انتي مش بتعرفي تعملي حفلات ولا تعرفي تديري حفلات، وجودي هنا.."، لتقاطعه مرة أخرى "عشان تاخد 80 ألف دولار وتخرج"، ليتركها ويغادر، وسط اتهامات من الموجودين بأنه أهان المرأة التونسية بسبب طريقته في الحديث مع منظمة الحفل.

 

 

وقام سعد بعد ذلك بمغادرة اللقاء الصحفي وسط هرج ومرج ومطالبة من الصحفيين بالإعتذار.

 

 

تفاصيل أغنية الفلوس

 

و يذكر أن طرح الفنان أحمد سعد أغنية جديدة بعنوان “الفلوس” وذلك بمناسبة عيد الأضحى عبر قناته على موقع التواصل الاجتماعى اليوتيوب.

 

أغنية الفلوس غناء أحمد سعد وكلمات الشاعرة منة عدلى القيعى وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع أحمد طارق يحيى وأخرج الكليب عمر هلال.

 

تفاصيل حول حياة أحمد سعد و نشأته

 

ولد أحمد سعد علي سيد قناوي في 20 أغسطس 1981 في القاهرة ، وسبق له من الزواج من الممثلة المصرية ريم البارودي في نفس العام قبل أن يعلنا انفصالهم. وسبق له من الزواج من الممثلة المصرية سمية الخشاب في قبل أن يعلنا انفصالهم في مارس 2019.

 

 

 

أصدر أحمد سعد سنة 2003 ألبومه الأول بعنوان «أشكي لمين» وقد تضمّن ثماني أغاني واشتهر منها إضافة لأغنية الألبوم أغنية «حبيبي روحي»، «يوم واثنين» و«عزيز عيني».

 

 وفي سنة 2007 وبعد سلسلة من الأغاني المنفردة أصدر أحمد سعد ألبومه الثاني بعنوان «وحشتني عيونك»، وقد تضمن إثنا عشر أغنية اشتهر منها أغاني «جرحونا»، «كفاية كده»، «كل ليلة» وأغنية «علمني الحب». 

 

صوّر أحمد سعد أكثر من عشرون أغنية بطريقة الفيديو كليب وقد ساهم ذلك في مزيد من انتشاره خاصة مع تكرار عرضها على القنوات الغنائية المختصة.

 

 

غنى العديد من أغنيات الأعمال الدرامية الشهيرة.. مثل "سألت نفسي" ؛ "مش باقي مني" ؛ إدعولي في الحرم" ومن أشهر الشعراء الذين تعامل معهم الشاعر جمال بخيت. 

 

 

 

خاض تجربة التمثيل أكثر من مرة في السينما والتلفزيون مثل مسلسل «إحنا الطلبة» وفيلم «على وضعك». 

 

 

 

و في 31 أكتوبر لعام 2021، تم إصدار قرار من نقابة الموسيقيين بإيقاف أحمد سعد عن الغناء بسبب عدم دفع الغرامة المالية المقررة عليه بسبب مخالفته لقرارها، وتعد هذه هي المرة الثانية لإصدار قرار بوقف المطرب حيث تم إيقافه من قبل بسبب غناءه مع المطرب الشعبي حسن شاكوش