خبير عسكري يكشف خطط الإخوان لتشكيل حرس ثوري: السيسي أنقذ الدولة من الانهيار

توك شو

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج

كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، عن ضغوطات كبيرة كانت تتعرض لها القوات المسلحة، وخاصة الفريق عبدالفتاح السيسي، قبل بيان 3 يوليو 2013.

تحديات بيان 3 يوليو 

وقال اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الإثنين، إن أبرز الضغوطات الداخلية التي تعرضت لها القوات المسلحة، قبل بيان 3 يوليو، كانت تتمثل في "حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، والهجوم على الكاتدرائية، والهجوم على القضاء، وحصار المحكمة الدستورية، وعزل النائب العام".

السيسي أنقذ الدولة

واعتبر الخبير الاستراتيجي، أن الرئيس السيسي وضع روحه على كفه عندما أخذ قرار الانحياز للشعب، ونجح في تخليص مصر من حكم الجماعة الإخوانية، مؤكدًا أن هذا القرار أنقذ الدولة المصرية من الانهيار، وأن أفضل قرار أخذه الرئيس السيسي كان التخلص من الإخوان، وهو ما سيذكره التاريخ له بعد مئة سنة.

ضغوطات خارجية

كما كشف اللواء سمير فرج عن الضغوطات الخارجية التي تعرضت لها القوات المسلحة، والتي تمثلت في "ضغوطات أمريكا والسفيرة الأمريكية آن باترسون، كما أن أوباما أكبر داعم لحكم جماعة الإخوان، من أجل تحقيق مخطط الغرب في مصر".

مأزق البيت الأبيض

وأشار إلى أنه سافر إلى أمريكا، وعلم من أحد مسؤولي إدارة أوباما كيف تعامل البيت الأبيض مع ثورة 30 يونيو، والتي وضعتهم في أزمة، فلم يكن بإمكانهم إعلان أنه إنقلاب، ولكنها كانت ثورة شعبية ساندها الجيش، وهو ما انتهوا إليه في تقاريرهم.

مخطط الحرس الثوري

وأوضح اللواء سمير فرج، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لتدمير القوات المسلحة، وذلك بالتنسيق مع عناصر إيرانية، وجرت لقاءات مع قاسم سليماني الجنرال الإيراني لتكوين الحرس الثوري الإخواني الموازي للحرس الثوري في إيران، وكانت هناك مطالب بإرسال إخوان لإيران لتدريبهم وعودتهم لمصر لمرة أخرى لإنشاء الحرس الثوري.

وأكد الخبير العسكري، أن الإخواني خيرت الشاطر كان يسعى لهدم القوات المسلحة والقضاء عليها، والقضاء على أمن الدولة، والانتقام منها، ولكن فشل في مخطط هدم القوات المسلحة واختراق الشرطة المصرية.