اللواء عبد الظاهر: الحيازة بابًا فقدنا بسببه 12000 أثر وتم تعديل القانون

أخبار مصر

اللواء دكتور أحمد
اللواء دكتور أحمد عبد الظاهر

قال اللواء دكتور أحمد عبد الظاهر المدير السابق لإدارة مباحث شرطة السياحة والآثار، إن القوانين الوطنية لها دور كبير في حماية الآثار، وعملية حماية التراث عامة عبارة عن حلقات متصلة، تبدأ من إجراءات حماية الآثار داخل مصر، وتنتهي في خروجها إلى دول أخرى بطريقة غير شرعية واستعادتها عبر إدارة الآثار المستردة. 

اللواء عبد الظاهر: الحيازة بابًا فقدنا بسببه 12000 أثر وتم تعديل القانون 

جاء ذلك خلال مداخلته أمس في صالون نفرتيتي المنعقد في مركز الإبداع بقصر الأمير طاز الأثري حيث ناقش قضية «استرداد الآثار... معارك ضد جرائم السرقات والتهريب»، وأدار الصالون الصحفية أماني عبد الحميد والمتخصصة في الشأن الأثري، بحضور الدكتور شعبان عبد الجواد رئيس إدارة الآثار المستدرة في وزارة السياحة والآثار، الأستاذ الدكتور ميسرة عبد الله أستاذ الآثار المصرية ونائب المدير التنفيذي لهيئة متحف الحضارة. 

الاستفادة من أوحه القصور 

وكشف عبد الظاهر عن أننا نستفيد من القضايا المختلفة في معرفة أوجه القصور في كيفية سرقة وخروج القطع، لتلافي ذلك والعمل علي عدم تكراره، موضحا أن تسجيل الآثار مهم جدا لمواجهة سرقتها سواء بالداخل أو الخارج، موضحا أن تجارة الآثار هي الأولى على مستوى العالم، ومصر من أقدم الدول في حماية آثارها والحفاظ عليها بإصدار القوانين المنظمة لذلك.

قبل عام 1983م

وأوضح أن الآثار التي خرجت بشكل شرعي من مصر قبل 1983 من الصعب استردادها، وهناك 12 ألف قطعة آثار فقدتها مصر بسبب تصرفات الحائزين الغير مسئولة، حيث كانت الحيازة بابًا خلفيًا لتهريب وسرقة الآثار، وهو ما واجهته تعديلات قانون الآثار في السنوات الأخيرة بعدة نقاط وإجراءات وفرت للقائمين على الآثار مزيدًا من الرقابة على الحائزين وما لديهم من آثار منذ سنوات طويلة.

منظومة تأمين الآثار حاليًا

وقال عبد الظاهر إن منظومة تأمين الآثار حاليًا وخاصةً في المخازن ومنذ عدة سنوات تتم على أعلى مستوى، حيث يتم تدريب الحراس ومراقبي الأمن في الآثار والمواقع المختلفة على أعلى مستوى، بحيث نضمن أعلى درجة من تأمين الآثار، والمواطن حارس بلا أجر على الآثار، حيث أن كل المواطنين لهم دور كبير حماية الآثار، ولذلك وجبت توعيتهم بأهميتها وضرورة الحفاظ عليها، وهو ما وافقه عليه الضيفان الآخران، حيث اجتمعوا على أهمية فكرة التوعية بين المواطنين للحفاظ على الآثار.