بعد تأدية القضاة الجدد لحلف اليمين.. ماذا تعرف عن قصر الأميرة فوقية؟

تقارير وحوارات

قصر الأميرة فوقية
قصر الأميرة فوقية

أدى القضاة الجدد حلف اليمين القانونية أمام المستشار عادل عزب، رئيس مجلس الدولة، بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتصديق على التعيينات الجديدة، تمهيدًا لاستلامهم مهام عملهم رسميًا داخل المجلس.

 

و توافد القضاة الجدد المعينين في وظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة على قصر الأميرة فوقية داخل المخيم المُعد لذلك، مصطحبين ذويهم وأسرهم في مشهد مبهج، انتظارًا لتجمع العدد الكامل تمهيدًا لحلف اليمين القانونية أمام رئيس مجلس الدولة.


من هنا بدأت محركات البحث تزيد عن قصر الأميرة فوقية  التي حلف القضاء داخله، وما قصة هذا القصر.

 


الأميرة فوقية

 

الأميرة فوقية من مواليد 6 أكتوبر 1897ولدت في قصر الزعفران بالقاهرة وهي الثانية من أبناء الأميرة شيوه كار الزوجة الأولى للملك فؤاد الأول بعد ابنهما الأول الأمير إسماعيل والذي مات قبل أن يتم عام من عمره وهي كذلك الأخت غير الشقيقة للملك فاروق وأخواته البنات: فوزية وفايزة وفائقة وفتحية وتوفيت في فبراير 1974.


قصر الأميرة فوقية
 

يعتبر قصر الأميرة فوقية هو المقر القديم لمجلس الدولة فبعد مصادرة أملاك الأسرة المالكة في مصر، تم مصادرة قصر الأميرة فوقية وتحول إلى مقر لمجلس الدولة بالدقي.

حتى تم بناء المقر الجديد الملاصق للقصر، وكان القصر مقرًا لمكتب المستشار السنهوري الذي يعد من قامات القانون المصري والعربي وثاني رئيس لمجلس الدولة المصري.

وفى عام 1994 شيد مجلس الدولة مقرا جديدا بجوار القصر ليصبح مقر المجلس الجديد.

 

أهمية التاريخية لقصر الأميرة فوقية 


"قصر الأميرة فوقية" يعد أحد أبرز الأروقة التاريخية، الذي يحمل بين جدرانه عبق التاريخ، والذي تم بناؤه منذ عشرات الأعوام، وافتتحه الملك فاروق في 10 فبراير 1947 بحضور رئيس مجلس الدولة حينذاك، المستشار محمد كامل.

يعتبر قصر الأميرة فوقية هو المقر القديم لمجلس الدولة، والذي تم بناؤه في الأساس خصيصًا للأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد التي ولدت في 6 أكتوبر عام 1897، في الزعفران بالقاهرة، وهي الثانية من أبناء الأميرة شيوه الزوجة الأولى للملك فؤاد الأول من زوجته الأولى شويكار، وأعادت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ترميم القصر على مدار الأربع سنوات الماضية.

 

كيف تحول القصر لمقر لمجلس الدولة؟


بعد مصادرة أملاك الأسرة المالكة في مصر، تم مصادرة قصر الأميرة فوقية وتحول إلى مقر لمجلس الدولة بالدقي، حتى تم بناء المقر الجديد الملاصق للقصر، وكان القصر مقرًا لمكتب المستشار السنهوري الذي يعد من قامات القانون المصري والعربي وثاني رئيس لمجلس الدولة المصري.

وفى عام 1994 شيد مجلس الدولة مقرا جديدا بجوار القصر ليصبح مقر المجلس الجديد.

لماذا أنشئ مجلس الدولة؟

 

مجلس الدولة هو أحد ركائز القضاء المصري، والذي يضم "محكمة القضاء الإداري، والمحكمة الإدارية العليا، وهيئة مفوضي الدولة"، وقد تم إنشاء المجلس عام 1946 على غرار مجلس الدولة الفرنسي، والقانون الحاكم له الآن هو القانون رقم/47 لسنة 1972.

وتم إنشاء المجلس ليختص بالفصل في المنازعات الإدارية التي تثور بين الأفراد والجهات الحاكمة في الدولة، ويقوم بإلغاء القرارات الصادرة من الحكومة، فضلًا عن التعويض عنها، ويتكون من ثلاثة أقسام: القسم القضائي وقسم الفتوى وقسم التشريع.


افتتاح القصر بعد 68 عاما
 

بعد 68 عاما من افتتاح الملك فاروق "لقصر الأميرة فوقية" القصر التاريخي لمجلس الدولة، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة افتتاحه بعد إعادة ترميمه وتجديده.

وعقب الافتتاح قام السيسي بجولة تفقدية داخل قصر الأميرة فوقية بحضور المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المحكمة الدستورية العليا والمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والمستشار أحمد الزند وزير العدل والمستشار مجدي العجاتي وزير الشئون القانونية ومجلس النواب والمستشار أحمد جمال الدين رئيس محكمة النقض رئيس المجلس الأعلى للقضاء والمستشار أيمن عباس رئيس محكمة الاستئناف ورؤساء الهيئات القضائية ونواب رئيس مجلس الدولة أعضاء المجلس الخاص والمستشار النائب العام.

 

الهيئة الهندسية تتولى عمليات الترميم


وقامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بإتمام عمليات الترميم والتي خضعت لدراسة مستفيضة وتحليل دقيق لعينات من مواد المحارة المستخدمة منذ عملية إنشاء المبنى الأولى، خاصة أن المجلس تم افتتاحه منذ وقت طويل بحضور الملك فاروق ورئيس مجلس الدولة وقتها.