.

بعد تأثيره على مراجعة التشريعات لصالح المرأة.. "تحت الوصاية" يفوز بجائزة التميز الدرامي

الفجر الفني

بوابة الفجر


حصل مسلسل “ تحت الوصاية ” للنجمة منى زكي على جائزة للتميز الدرامي الذي حقق نجاح كبير  في دراما رمضان 2023 بعد عرضه على شاشة dmc، وتم تكريم العمل خلال الحفل السنوى الذي أقامه المجلس القومى لحقوق الإنسان  لتوزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز في مجال حقوق الإنسان لعام ٢٠٢٣  بالمتحف القومى للحضارة.

 

جوائز التميز بحفل المجلس القومي لحقوق الإنسان 

يذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يقيم هذا  الحفل كل عام  لتكريم مبدعى الأعمال الدرامية الرمضانية المتميزة فنيًا، وهذا العام الثاني عشر  يكرم الأعمال الدرامية التى ناقشت قضايا لصيقة الصلة بحقوق الإنسان، وتقوم لجنة متخصصة باختيار أفضل الأعمال التى عُرضت خلال الشهر الكريم، والتي تحوى فى سياقها الدرامى قيمًا ومبادئ تُساهم فى رفع الوعي بمبادئ حقوق الإنسان.
 

تقييم مسلسل "تحت الوصاية"

قال السفير الدكتور محمود كارم محمود أن مسلسل تحت الوصاية قدم قضية الوصاية القانونية وحق المرأة فى الوصاية على أولادها القصر، بمعالجة فنية راقية بخطاب مجتمعي راسخ، تم تعزيزه تاريخيًا بتعدد صور الهيمنة الذكورية، وأيضًا أستعرض حق المرأة فى حماية إرثهما لكي لا يُبدد. 

وتابع: حرص صُناع العمل على التركيز على حق المرأة والطفل، وهو يعتبر أهم حق من حقوق الإنسان، وعلى نحو جمالي مبهر إستطاع إكتشاف فضاءات جديدة وقام بتفكيك مجمل الوعي الشعبي الذي يتلاعب بحقوق المرأة سواء في حماية إرث أولادها أو حقها في العمل وذلك عبر قصة تتوافر فيها عناصر المتعة والتشويق وإثارة إهتمام المشاهدين". 

وأضاف: مسلسل تحت الوصاية  ساعد على فتح الباب للتفكير، وفي إحداث حراك مجتمعي نحو مراجعة التشريعات لصالح تعديل تشريعي يمنح المرأة الحق في الوصاية على أموال أولادها القصر.

تكريم صناع مسلسل تحت الوصاية 

وقام الدكتور كارم والسفير فهمي فايد أمين العام المجلس بتكريم الشركة المنتجة والمؤلفين خالد دياب وشيرين دياب والمخرج محمد شاكر خضير ونجوم العمل مني ذكي والفنان دياب، رشدي الشامي، خالد كمال، على صبحى، والممثل الناشئ عمر الشريف.

أحداث مسلسل تحت الوصاية 

تدور أحداث مسلسل “تحت الوصاية” حول "حنان" منى زكي وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر تسع سنوات، وتبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش "حنان" وزوجُها "عادل" الذى يعمل هو وأسرتُه في مهنة الصيد حياةً مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتَها رأسًا على عقب، وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى اضطُرت إلى الانتقال لدمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسمٍ وهُوية مختلفة، وتُضطَر لامتهان "الصيد" والعمل كرئيس مركب، وسط الرجال.