الكنيسة القبطية بقبرص تحتفل بالذكرى الثانية للمصريين الأربعة ضحايا الحرائق المدمرة

أقباط وكنائس

كنيسة
كنيسة

احتفلت كنيستنا في قبرص، للمرة الأولى، بالذكرى الثانية للمصريين الأقباط الأربعة، الذين رحلوا من جراء الحرائق التي طالت المنطقة التي يعملون فيها عام ٢٠٢١.

وجرى الاحتفال أمام النصب التذكاري الذي أقامته الحكومة القبرصية لهم في منطقة أودو التي وقع فيها الحادث.

وصلى الراهب القس إيرينيئوس البراموسي، النائب البابوي لجزيرة قبرص، صلوات ترحيم للأقباط الأربعة وشاركه الأب القس لوقا يوسف كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولي بليماسول، كما ألقى النائب البابوي كلمة أثناء الاحتفال، قدم خلالها التعزية باسم الكنيسة، كما قدم الشكر للحضور، وأعلن أنه سيتم الاحتفال سنويًا بهذه الذكرى للقبارصة المقيمين في المكان وللجالية المصرية كلها.

حضر الاحتفالية السفير عمر حمزة سفير مصر بقبرص، والمستشار محمد رؤوف، ومندوب عن الكنيسة القبرصية، ورئيس الحي لمنطقة أودو، والكثير من الأسر والشباب.

وألقى السفير المصري كلمة أشار فيها إلى أن الحادث كان مؤلمًا بشكل كبير، مشيدًا بالدور الذي قامت به دولة قبرص وقتها، وأشاد كذلك بالتحرك الجاد من قبل الدولة المصرية ومسؤولوها مما ساهم في سرعة إنهاء إجراءات إعادة الجثامين الأربعة إلى مصر وتسليمها إلى ذويهم.

كما ألقى مندوب الكنيسة القبرصية كلمة تعزية، وأعلن رئيس حي منطقة أودو، قرارًا برفع العلم المصري بشكل دائم بجوار النصب التذكاري.

وفي الختام تم وضع أكاليل الزهور أمام النصب التذكاري تخليدًا لذكرى المنتقلين الأربعة.