بسبب الإحتجاجات.. إغلاق مدخل المطار وقطع طرق رئيسية

العدو الصهيوني

علم إسرائيل - أرشيفية
علم إسرائيل - أرشيفية

تواصلت الاحتجاجات في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، بعد مصادقة الكنيست على بند متعلق بخطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل. 

وتسبّبت خطة الإصلاح التي طرحتها الحكومة بانقسام كبير في المجتمع الإسرائيلي وأثارت تظاهرات أسبوعية حاشدة منذ مطلع العام الجاري.
ومرّر البرلمان ليل الإثنين في قراءة أولى بندًا أساسيًا من هذه الخطة يرمي إلى إلغاء إمكانية أن يفصل القضاء في الطابع "المنطقي" لقرارات الحكومة.
ودعا المعارضون للمشروع إلى يوم احتجاجي الثلاثاء، يتخلله إغللاق طرقات رئيسية ومدخل مطار بن غوريون الرئيسي قرب تل أبيب الساحلية.

والثلاثاء، لبّت حشود من المتظاهرين هذه الدعوة وأغلقت عددًا من الطرقات ومدخل مطار بن غوريون.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّها أوقفت حتى عصر الثلاثاء 66 شخصًا في أنحاء متفرّقة من الدولة العبرية.
وعطّل المتظاهرون حركة المرور بين القدس وتل أبيب وغيرها من الطرق الرئيسية.
وبالقرب من الكنيست في القدس، رفع متظاهرون العلم الإسرائيلي وقرعوا الطبول وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة بمن فيهم وحدات من الخيالة.
وأشارت الشرطة في بيان إلى أنّها "تسمح بحرية التظاهر لكن وفق ما يضمن احترام القانون والنظام".
وكان نتانياهو الذي يرأس حكومة تُعدّ من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل صرّح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" أنّه "بعد تقديم المقترح الأصلي، غيّرت فعلًا بعض التفاصيل نحو الأفضل".
وأضاف أنّ "فكرة بند الاستثناء التي تسمح للبرلمان، للكنيست، إلغاء قرارات المحكمة العليا بغالبية بسيطة، سبق أن قلت إنّني تخلّيت عنها".
لكنّ رئيس الوزراء أكّد على مواصلة مساعيه لإقرار مشروعه الإصلاحي لكن دون البند الذي كان يرمي للحدّ من صلاحيات المحكمة العليا.
وخارج صالة وصول المسافرين في مطار بن غوريون، احتشد مئات المتظاهرين وهم يلوّحون بالعلم الإسرائيلي ويطلقون الصفارات ويرددون هتافات.