آخرها «إلقاء أم لطفلتها من الطابق الثاني».. ماذا وراء تكرار الجرائم من هذا النوع؟

تقارير وحوارات

أم تلقي ابنتها
أم تلقي ابنتها

واقعة جديدة آثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي حيث شهدت مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية واقعة تقشعر لها الأبدان، فقد أقبلت سيدة على إلقاء ابنتها ذات الـ3 أعوام من الطابق الثاني بحجة إسكاتها لأنها لا تكف عن البكاء والصراخ.


أم تلقي بابنتها من الطابق الثاني


تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية إخطارًا من مديرية المباحث الجنائية، بورود إشارة من مستشفى المدينة العام لمأمور مركز شرطة السنبلاوين بوصول الطفلة "م.أ.ع" (3 سنوات)، مصابة باشتباه كسور بالفخذ الأيسر وكدمات بفروة الرأس، واتهمت خالة الطفلة "د.أ.ع" (25 عاما- ربة منزل) شقيقتها والدة الطفلة "ش" ( 22 عاما)، بإلقاء ابنتها من شرفة الطابق الثاني، فيما كشفت التحقيقات أن المتهمة قامت بفعلتها بداعي إسكات الصغيرة التي علا صراخها وبكاؤها.

هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الأم المتهمة، ليتبين أنها توبعت من قبل في قضية تبديد، والقضية رقم 13706 جنح مركز السنبلاوين (دعارة). وقد كلفت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.

سابقات في سجل المتهمة

وبعد إلقاء القبض على الأم التى القت طفلتها، تبين أنه سبق اتهامها في قضية تبديد، والقضية رقم 13706 جنح مركز السنبلاوين (دعارة)، وكلفت النيابة العامة إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة وحبس المتهمة على ذمة التحقيقات.

أم تطهي ابنها في الشرقية

وكانت قد قامت أم بذبح أبنها في محافظة الشرقيه وقطعت منه اجزاء لتقوم بطهيها واكله مُدعية إنه ا تريد الاحتفاظ به داخلها وخائفة عليه من العالم.


أقبلت ربة منزل على إنهاء حياة طفلها البالغ من العمر خمس سنوات، وعقب ذلك أخذت تأكل أجزاء منه بعد طهيها في منزلها الكائن في قرية أبو شلبي التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية، وتبلغ الأم نحو ثلاثين عام وكشفت المعلومات الأولية بأنها قد أقدمت على قتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد رأس الصغير، قبل أن يتبين ما جرى ويتم ضبط السيدة والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تم التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير.


اضطراب نفسي وغياب كامل للوعي

قال محمد جاد أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان والاضطرابات السلوكية، إن ما قامت به السيدتين لا يمس للأمومة بصلة فالأم هي حصن ابنائها ومأواهم الدائم وما حدث من السيدتين فعله تستنكره الإنسانية بأكملها.

وأضاف أخصائي الطب النفسي في تصريحات خاصة لـ "الفجر" أن ظاهرة قتل الابناء ازدادت خلال الفترة الاخيرة بسبب الانهيار الثقافي، فأصبح كل شيء غير مستقر فالطفل فلذة كبد أمه ولكن أصبح هناك نماذج لأمهات تقوم بالتخلي عن أطفالها وإلقائهم فى الشارع، وشهد المجتمع فى الأونة الأخيرة إنهيار العديد من القيم وأصبح لدي العديد من أفراد المجتمع.


وأرجع جاد هذه التصرفات العدوانية للنقص الموجود داخل مرتكبي هذه الجرائم فقد يكون فقير أو محروم أو منبوذ من المجتمع وعلى هذا يجب تدخل الدولة بكل حزم للتصدى لتلك الوقائع وتوعية المجتمع بضرورة الحفاظ على الأسرة وتشجيعهم على احتضان الابناء عن طريق الندوات والجلسات النفسية فضلًا عن دور وسائل الأعلام المختلفة الكبير في نشر الوعي وتقديم النصائح للأسر.