تعرف على أبرز المحاور في قصة استشهاد القديسين بطرس وبولس

أقباط وكنائس

عيد الرسل
عيد الرسل

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس المعروف باسم عيد الرسل، وذلك بعد فترة صوم بدأ في الرابع من يونيو، لتستغرق 37 يومًا مُتصلة.

عيد الرسل

قال الأب اسطافانوس كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس والسيدة العذراء مريم فى تصريحات له،  إن القديس بطرس وبولس هما من أهم الآباء الرسل، ولهما أشياء كثيرة يختلفا فيها وأشياء أخرى يتفقا فيها.

وفرق الأب مينا خلال تصريحاته الخاصة لـ “الفجر” بين الرسولين في الاختلافات قائلا: أما من جهة الاختلاف، فبطرس الرسول كان من التلاميذ السيد المسيح الاثنى عشر الذين تمتعوا به وتتلمذوا على تعليمه وعاشوا معه، أما بولس فلم يعرف المسيح إلا بعد سنوات من القيامة وبعد استشهاد استطفانوس أول رئيس الشمامسة. 

وتابع أن بطرس الرسول كان صيادا جاهلا، أما بولس الرسول كان عالما من العلماء وكان دارسا للغات وتتلمذ على يد غمالائيل معلم الناموس، مضيفا: بطرس كان معلم لليهود وكتب رسالته إلى يهود الشتات، أما بولس الرسول فكان رسولا للأمم. 

واستطرد أن بطرس كان تعليمه بسيط يناسب تعليمه البسيط، أما بولس يحتاج أسلوبه إلى تفسير، وقال عنه بطرس أشياء عثرة الفهم بطرس كتب رسالتين فقط قصيرتين أما بولس فكتب 14 رسالة.

أما عن نقاط الاتفاق بين الرسولين، أن نقاط الاتفاق بين بطرس وبولس فكل منهما دعاه الرب يسوع بطرس دعاه الرب يسوع هو وأخوه وهم يصطاده، وقال هلم ورائي أجعلكم صياد الناس بولس دعاه وهو في الطريق إلى دمشق؛ مضيفا أن بطرس وبولس يتفقان معا في الغيرة والشجاعة ونشر الملكوت، وكان لهم تأثيرا صحيحا في كلماتهم.

بطرس وبولس

وواصل: بطرس وبولس كل منهما تعرض للسجن بولس في سجن فيلبي وبطرس في سجن هيرودس الملك، بالإضافة إلى أن بطرس وبولس أقاموا ميتا، وكل منهما صنع معجزات وأخرجا أرواح شريرة، مختتما أن بطرس استشهد منكس الرأس أما بولس استشهد بقطع الرأس.

وصيام الرسل، هو أقدم صوم عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وأشار إليه السيد المسيح فى الإنجيل بقوله “ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون”، وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم، ومن يومها أصبح هذا الصيام هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة، إذا قيل عن بطرس الرسول، إنه صام إلى أن “جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل”  وفى جوعه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم.