بعد تصدر الشعراوي تريند جوجل لهذا السبب.. تعرف على قصة الإمام الراحل

منوعات

دار مناسبات الشيخ
دار مناسبات الشيخ الشعراوي - ميت غمرة

تصدر الشيخ محمد متولي الشعراوي تريند على موقع التواصل الاجتماعي جوجل خلال الساعات الماضية، وبعد أن أعلن اللواء وجدي الجروان رئيس مركز ومدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، الانتهاء من أعمال التجديد الذي يشهده دار مناسبات مدينة ميت غمر وبعد الأنتهاء من التجديد قرر "الجروان" إطلاق اسم "إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي" على الدار، تكريما له بمسقط رأسه ليكون أبرز المعالم بمدينة ميت غمر.

من هو الشيخ محمد متولي الشعراوي؟

الشيخ محمد متولي الشعراوي 

ويعد الشيخ محمد متولي الشعراوي هو واحد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في القرن العشرين، حيث ولد محمد متولي الشعراوي في" 15 أبريل 1911 - 17 يونيو 1998 / 17 ربيع الأول 1329 هـ - 22 صفر 1419 هـ)" 

وولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في يوم 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حيث حفظ القرآن الكريم في عمر الحادية عشرة في عام 1922م. 

ثم التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وكان لدية القدرة على حفظ الشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1923م، ثم دخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه البالغ بالشعر والأدب.

تفسير القرآن 

وعمل الشيخ الشعراوي على تفسير القرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية حيث نجح في الوصول إلى شريحة كبيرة من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، ولقبه بإمام الدعاة.

مسيرته العلمية 

وكان الشعراوى يتمتع بمكانة خاصة بين زملائه، حيث تم اختياره رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.

نقطة التحول 

الشيخ محمد متولي الشعراوي 

 كانت نقطة التحول في حياة الشيخ الشعراوي، حينما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يرغب في البقاء مع إخوته من أجل زراعة الأرض، ولكن مع إصرار الوالد اصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن، فما كان من الشعراوي إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات كبيرة من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز للوالد حتى يرضى والده بعودته إلى القرية، لكن والده اشترى له كل ما طلب قائلًا له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.

أقرأ أيضًا.. تعرف علي شروط وخطوات التقديم لمسابقة الشعراوي لحفظ القران بالدقهلية 2023

 

والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، ثم انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، في مقاومة المحتلين الإنجليز سنة 1919م، الذي اندلعت من الأزهر الشريف. 

زواج الشعراوي 


وتزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وانجب الشيخ ثلاثة أولاد وبنتين. 

انتهاء الدراسة 


ونجح الشعراوي في التخرج عام 1940م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.

وعين الشعراوي بعد تخرجه في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي للعمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى.

التدريس الاضطراري

واضْطُرَّ الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه في اللغة وشكل هذا صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي نجح في أثبات تفوقه في تدريس المادة لدرجة لاقت استحسان وتقدير الجميع.

خلاف الزعماء 

وفي عام 1963 نشب خلاف بين الرئيس جمال عبد الناصر والملك سعود، ومنع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، ثم عين في القاهرة مديرًا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.

السفر إلى الجزائر 

الشيخ محمد متولي الشعراوي 

وسافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيسًا لبعثة الأزهر ومكث فيها نحو سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة يونيو 1967، وحين عاد الشيخ الشعراوي إلى القاهرة عين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية فترة، ثم وكيلًا للدعوة والفكر، ثم وكيلًا للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في هذه المرة في جامعة الملك عبد العزيز.

وزارة الأوقاف 
 

وفي نوفمبر 1976م عين ممدوح سالم رئيس لوزراء مصر آنذاك، واختار أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر وظل الشعراوي يعمل في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

البنك الإسلامي 

ويعتبر الشعراوي أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل.