عمرو أديب عن رسالة رئيس وزراء إثيوبيا: "كلام ظاهره الرحمة.. عايزين اتفاق مكتوب"
علق الإعلامي عمرو أديب على الرسالة التي كتبها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للمصريين قبل مغادرة مصر، بشأن حق مصر في مياه النيل، والذي يؤكد فيها احترامه لحقوق مصر المائية، والتزام إثيوبيا بحق مصر المائي، والتشديد على عدم الإضرار بالأشقاء المصريين، حسب الرسالة.
كلام ظاهره الرحمة
وقال عمرو أديب، خلال حلقة اليوم السبت، من برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إن "كلام رئيس وزراء إثيوبيا في ظاهرة الرحمة"، معربًا في الوقت ذاته عن مخاوفه من أن يكون هذا الكلام "في باطنه العذاب".
عايزين اتفاق مكتوب
وأشار عمرو أديب إلى أن "كل مرة دخلنا معاه في حسن نوايا لم نجد منه خيرًا.. لكن النغمة تغيرت الآن، فهل حدث جديد؟ أنا معنديش معلومة"، مطالبًا الجانب الإثيوبي بكتابة هذا الكلام الطيب في اتفاق رسمي، وقال: "لو سمحت اكتب لي الكلام الحلو ده في اتفاق مكتوب، لأن 79% من مياه البلد دي جاية من عندهم من إثيوبيا، والأمر لا يمكن أن يخضع للصدفة".
جهود مصرية
وأشار إلى المشروعات التي أنجزتها الدولة المصرية من أجل ترشيد استخدام المياه في مقابل الخطر المائي بسبب مواقف إثيوبيا طيلة العشر سنوات الماضية، لكنه أكد أن ذلك لا يعني شيئًا أمام الاحتياجات المائية التي تأتي بنسبة 79% من عند الإثيوبيين.
المفاوضات القادمة
ووجه عمرو أديب رسالة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، قائلًا: "مستر أبي لو سمحت في المفاوضات الجاية عايزين الكلام الحلو ده مكتوب في اتفاق.. وعايزين نعرف ايه التعهدات في سنين الجفاف.. مش هينفع ساعتها تقول أصل لازم التوربين ده يشتغل بالمياه دي.. ساعتها احنا هنعمل ايه؟!".
أمثل نفسي وتجربة 10 سنوات
وأكد عمرو أديب أنه يمثل نفسه، ولا يمثل موقفًا من الدولة لأنه الدولة المصرية تقول إنه الأمور جيدة مع الإثيوبيين، وقال: "أنا أمثل نفسي، وأمثل الشيء اللي شفته من بلدي في السنين اللي فاتت، الإثيوبيين عايزين المسألة في المطلق دون اتفاقات ملزمة".
علاقتك مع مصر مكسب
ووجه أديب رسالة قوية للإثيوبيين، مشددًا على أن "العلاقة الجيدة مع مصر كنز، مش حاجة قليلة إنه يكون عندك علاقات مع دولة محورية زي مصر.. علاقتك مع مصر مكسب".
وتابع مقدم "الحكاية": "مش لاقي سبب أنه الناس دية ما تجيش معانا دوغري.. مفيش سبب واضح إنه الناس دي ما ترضاش تعمل معانا اتفاق ملزم.. أحيانا بيتكلموا عن السيادة الإثيوبية، ومحدش جه عند سيادتك.. لكن المياه أمر مشترك بين مصر وإثيوبيا والسودان".
