نقيب الصحفيين: الزملاء في مكتب BBC القاهرة يفكّرون الدخول في إضراب عن العمل لمدة أسبوع

أخبار مصر

جانب من الإضراب
جانب من الإضراب

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن 77 صحفيًا من العاملين في مكتب BBC القاهرة، مضربون عن العمل، ومستمرون في إضرابهم حتى الأربعاء المقبل، ليكون إضرابًا جزئيًا عن العمل لمدة 3 أيام؛ اعتراضًا على السياسة التمييزية التي تنتهجها الإدارة ضدهم.

وأضاف في تصريحات صحفية، أن الزملاء يلوحّون بالدخول في إضراب آخر عن العمل، لمدة أسبوع كامل، وذلك عدم استجابة الإدارة لمطالبهم، وأن الزملاء المضربون سيعلنون في نهاية الإضراب عن قرارات وخطوات تصعيدية قادمة.

وأكد نقيب الصحفيين، أن إضراب الزملاء بمكتب القاهرة، جاء مُلهمًا لمكاتب الهيئة في كينيا ونيجيريا، الذين يعانون من نفس السياسة التمييزية التي تنتهجها الإدارة الأم مع العاملين في مكتب القاهرة.

وأشار “البلشي” إلى قيام النقابة بمخاطبة كل الجهات الدولية ذات الصِلة، الإدارة في بريطانيا، ونقابة الصحفيين البريطانيين، والاتحاد الدولي للصحفيين، وذلك بعد لقاء مُمثلي الإدارة ومجلس النقابة الخميس الماضي، والذي لم يسفر أي جديد سوى وعد بدراسة المطالب والعودة بعد أسبوعين، لندخل دورة جديدة من التسويف والمماطلة، والإصرار على السلوك التمييزي ضد الزملاء بالقاهرة.

نقيب الصحفيين يشارك الزملاء اعتصامهم

وكان قد تضامن الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، ومحمد الجارحي عضو مجلس النقابة، مع اعتصام الزملاء العاملين في مكتب BBC القاهرة، اعتراضًا على سياسة التمييز التي تنتهجها المؤسسة تجاههم.

ويعقد الزملاء، الأربعاء المقبل، مؤتمرًا صحفيًا؛ للإعلان عن الخطوات التصعيدية الجديدة التي سيتخذونها الأيام المُقبلة.

وكان قد أعلن الصحفيون العاملون في مكتب BBC القاهرة، دخولهم في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من صباح اليوم الإثنين.

وقال نقيب الصحفيين في بيان له أمس، إن إضراب الزملاء جاء بعد لقاء تم عقده في النقابة يوم الخميس الماضي، مع ممثلين للإدارة، لم يقدموا  فيه أي جديد، سوى وعد بدراسة المطالب، والعودة بعد أسبوعين، لتبدأ دورة جديدة من التسويف والمماطلة، والإصرار على السلوك التمييزي ضد الزملاء بالقاهرة.

نص بيان الزملاء

يعلن العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية في القاهرة، الدخول في إضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام من 17 وحتى 19 من يوليو/ تموز الجاري، وذلك احتجاجًا على تدني الرواتب، وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلا عن السلوك التمييزي الذي تتعمد الإدارة في لندن انتهاجه ضد مكتب القاهرة، فيما يخص السياسات المالية.

هذا هو الإضراب الثاني الذي ننفذه بعد إضرابنا لمدة يوم واحد في 14 يونيو/ حزيران الماضي. يأتي إصرارانا على الاستمرار في خطواتنا الاحتجاجية نتيجة إمعان الإدارة في لندن في تجاهل مطالبنا، بالإضافة إلى النهج التمييزي الذي تتبناه ضد مكتب القاهرة والعاملين فيه، وهو ما يبعث بإشارات سلبية لكل العاملين في القاهرة.

فقدت رواتبنا ما يقرب من نصف قيمتها بسبب تراجع  قيمة الجنيه المصري منذ مارس/آذار من عام 2022. ومنذ ذلك الحين طالبنا الإدارة مرارًا بتعديل رواتبنا وإعادة النظر فيها. لكن مطالبنا قوبلت إما بالتجاهل، وإما بعرض زيادات هزيلة. في الوقت نفسه، اتخذت الإدارة إجراءات لحل أزمات مشابهة في مكاتب أخرى لها بالمنطقة فضلا عن وجود سلوك تمييزي مع مكاتب أخرى في قواعد صرف الرواتب.

وبناءً عليه قررنا التصعيد إلى أن نحصل على حقوقنا كاملة؛ حيث إن الإدارة لم تترك أمامنا خيارًا آخر بعد أن طال انتظارنا لأشهر، على أمل أن نصل لحل عن طريق التسوية أو التفاوض.