ناقد: الفن رفيق السلام.. والعلمين تحولت من مدينة رعب إلى جنة الله في الأرض

توك شو

أحمد سعد
أحمد سعد

قال الناقد الفني أحمد سعد، إن العالم كله ـ أوروبا وأمريكا والقارات ـ تأخذ كلمة "العلمين" على أنه مقر لمخلفات الحرب العالمية الثانية، وكانوا يتخوفون من دخول هذه المنطقة، إلا أن مصر نجحت في تحويل  مدينة العلمين الجديدة  من مدينة رعب يخافها العالم بسبب مخلفات الحرب إلى جنة الله في الأرض ومنطقة سياحية تنافس أجمل المدن السياحية على شاطي المتوسط.

على شاطئ المتوسط

وأشار الناقد أحمد سعد، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع على فضائية "الحياة"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن مصر منافس قوي فيما يخص البحر الأحمر، لكنه ليس لدينا منافس قوي في السياحة البحرية، أما بالنسبة للبحر المتوسط فتتواجد عليه 13 دولة من قارات عدة، ومنها دول تعيش على السياحة مثل كان في فرنسا التي يتحدث عنها العالم، أو مدينة البندقية في إيطاليا، واليونان.

العلمين أجمل المدن السياحية

أضاف، أنه لكي نكون على قدر هذه المنافسة، كان يجب علينا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، وهو ما حدث في مدينة العلمين الجديدة بالفعل، التي أصبحت واحدة من أجمل المدن السياحية، وهي أحدث مدينة على البحر المتوسط، وتم بناؤها على أحد طراز، بما فيها من أبراج عالمية ومنشآت ذكية.

جنة الله في الأرض

وتابع الناقد أحمد سعد، قائلًا إننا نقول للعالم بأننا حولنا مدينة الرعب إلى جنة الله على الأرض، وهي مدينة سياحية الأحدث، إضافة إلى أن القوة الناعمة في مصر التي تعد رقم واحد في المنطقة العربية شئنا أم أبينا، لافتًا إلى أن تاريخ مصر الثقافي والإعلامي يمتد لقرون ماضية، ومن خلال هذا الفن نوجه الدعوة للناس ليروا أرض العلمين.

 القوة الناعمة

ونوه الناقد الفني بأن الفن هو رفيق السلام، وأن مهرجان العلمين الجديدة دليل ذلك بتواجد القوة الناعمة، في إشارة لما وصلت له مصر من تقدم، وأن ما يتم تقديمه اليوم هو عامل للناس لزيارة المدينة كعامل جذب.