أمينة خليل لـ "الفجر الفني"، هناك كميا خاصة بيني وبين "تايسون" ولم أقصد تقديم أعمال بها مشكلات اجتماعية (حوار)

الفجر الفني

أمينة خليل
أمينة خليل

دائما تتميز النجمة أمينة خليل وتنتقى أدوارها بشكل كبير، لا تجد أحد في جيلها وصل لمستوى نجوميتها فهي نجمة في البيوت المصرية من خلال مسلسلاتها الدرامية، وفي الشاشة الكبيرة من خلال أعمالها في السينما والتي تحصد دائمًا عددًا كبير من الإيرادات.

 

تواجد الفجر الفني مع أمينة خليل داخل كواليس فيلم “وش في وش” للحديث عن تفاصيله، والحديث أكثر عن نجاح اخر أعمالها في الدراما في رمضان مسلسل “الهرشة السابعة” و هل تقصد دائما تقدين أعمال تناقش المواضيع الاجتماعية  إلى نص الحوار… 

 

بدايتنا ما سبب حماسك لفيلم “وش فى وش”؟

تحمسى لفيلم “وش فى وش” جاء من السيناريو الجيد، وفريق العمل المشارك فى الفيلم، منهم محمد شاهين، أنوشكا، بيومى فؤاد، محمد ممدوح، محمود الليثى، فجميعهم أصدقائى، ولى تجارب معهم ناجحة جدا، بجانب العمل مع المنتج أحمد فهمى، وهو بالمناسبة منتج فيلم “شماريخ” أيضا.

- ما الفرق بين شخصيتك في “وش في وش”و "الهرشة السابعة؟

أجسد خلال العمل شخصية زوجة لديها بعض المشكلات مع زوجها، ويصل الأمر إلى أنهم لا يستطيعون التعامل مع تلك المشكلات فيقرران الاستعانة بأهلهما لحل تلك المشاكل، وهو ما يحدث مشكلة أكبر.

- هل أصبحتِ تقصدين تقديم أعمال تناقش مشكلات اجتماعية فقط؟


لم لا أقصد تقديم أعمال فى سكة المشكلات الاجتماعية فقط، بل إنى أقبل السيناريو الجيد فقط، فلا يوجد عندى خطة محددة، والنجاح من عند الله، فأنا شخص أحب عملى جدا، وفريق العمل الذى يشاركنى نفس الأمر، لكن لا نقصد تقديم فكرة واحدة.

- ما الصعوبات التى واجهتها أثناء التصوير؟

الصعوبة التى واجهتها كانت بداية التصوير قبل الموسم الرمضانى، وبعدها التوقف بسبب رمضان، بعدها العودة مرة أخرى، فهذا كان أصعب ما فى الأمر، فعودة التصوير مرة أخرى كانت مرهقة جدا، لأننا كنا قد انتهينا من «الهرشة السابعة» منذ وقت قصير، والأمر كان مجهدا للغاية.

- لاحظ الجمهور خلال رمضان مساندة الفنان محمد ممدوح لكِ وكذلك أنتِ برغم من تقديمكما أعمالا مختلفة؟

محمد ممدوح «تايسون» صديق عزيز على قلبى، وبيننا «كميا» غريبة جدا، أمام الكاميرا وخلفها، ونحب العمل مع بعض، وذلك نابع من ثقة بينى وبينه فيجعلنى أفتح قلبى وأقدم كل ما بداخلى أمام الكاميرا، وأنا أعلم جيدا أن أمامى شخص سوف يأخذ هذا المجهود، ويرده مرة أخرى بشغل مضاعف.

- هل تحتاجين لوقت للفصل بين كل شخصية والأخرى؟

لا أخذ وقتا للفصل بين الشخصيات التى أقدمها، لأن فى النهاية أنا أعيش حياة شخصيات مختلفة بعيدة عن حياتى، بجانب أن أغلبنا تعود على تقديم أكثر من عمل فى وقت واحد، فلا نحتاج إلى وقت للفصل بين الشخصيات، فأصبح الأمر تعود أكثر، إلا فى حالة أن أقدم شخصيتين معقدتين فى وقت واحد، مثل “نادين” فى “الهرشة السابعة” كان لا يمكن تقديم عمل آخر بجانبها، لأنها كانت تحتاج إلى تركيز كبير.

 

- هل تفكرين فى العمل الذى سوف تقدميه العام المقبل فى رمضان؟

أنا لا أفكر فيما سوف أقدمه، بل انتهى من عملى وأخذ إجازة، وبعدها أبدأ فى قراءة الأعمال الجديدة، لأرى ما يمكن تقديمه.ة.

- كيف كانت تنظر أمينة خليل لشخصية "نادين"؟

“نادين” سيدة مثل أى واحدة، فلا يوجد شخص طول الوقت عنيد، بالتأكيد هناك ضمير يحكمنا وشعور وإحساس، وأوقات تحارب على حقوقها فى أمور حياتية مثل قولها “أنا عايزة أنام” أو “أنا عايزة استحمى”، أو عندما طلبت من والدتها أن تساعدها وتقيم معها بعض الوقت، فهى شخصية مركبة، كلنا بنا تركيبات كثيرة.

ودائما كان هناك نقاش مفتوح بينى وبين المخرج كريم الشناوى والمؤلفة مريم نعوم حول كيفية تقديم الشخصية فرغم أنها عادية ولكنها ليست عادية إطلاقا، ولم تكن مثل المسلسلات التى يكون بها سهولة فى تقمص الشخصية بمجرد ارتداء ملابسها، مثل شخصية نازلى فى مسلسل “جراند أوتيل” لأنها كانت بحقبة زمنية مختلفة، أو شخصية مسلسل “قابيل” التى كانت تتعاطى مخدرات، ولكن “نادين” كانت عادية وهنا كانت تكمن الصعوبة.

- هل قمت بزيادة وزنك من أجل الشخصية؟

بالفعل زدت فى الوزن وخسرت وزنى مع تسلسل الحلقات ولم أكن متعمدة هذا ولكن كنت أضعه سرا بداخلى، أنا زاد وزنى ٢ كيلو، ولكن طريقة السير والحركة والجلوس والملابس تعطى إيحاء بزيادة الوزن.

وحرصت مع المخرج أن نظهر هذا بسبب فرق السنوات فى الأحداث ولكن فى نفس الوقت بالتأكيد لا أستطيع أن أعمل “دايت” أثناء التصوير، خاصة وأننى شخص أكول جدا فى حياتى العادية، ولكنى لست مثل أسماء جلال ومحمد شاهين “بيضربوا محشى”، مثلا أحب “ساندوتش الجبنة السايحة جدا”، ولكن هناك مسلسلات أتعمد أن أخسر بعض الوزن قبل بدء التصوير بحكم أن الكاميرا تزيد الوزن وطبيعة الملابس، لكن فى مسلسل “الهرشة السابعة” لم أقم بهذا.

- ما سر نجاح مسلسل “الهرشة السابعة” وسط كل مسلسلات رمضان؟

المخرج كريم الشناوى كتب تعليقا على إنستجرام قائلا: “هذا المسلسل صنع بحب”، وبالنسبة لى هذا هو سر المسلسل إذا كنت هناك أجواء عمل تعمل بها من قلبك وتستيقظ بحماس للذهاب للعمل هذا لأنك مؤمن بما تقدمه.

- من أكثر المشاهد التى نالت استحسان الجمهور مشهد المواجهة.. حدثينا أكثر عن كواليس هذا المشهد؟


مشهد المواجهة كأنه مونولوج، نحن نتكلم مع بعض ولكننا كنا لا نسمع بعض وكان صعبا جدا لأننى محكومة لأننى أجلس على كرسى وفرض هذا علينا المخرج وأننا لن ننفعل بصوتنا.

فرغم قوتك لأنك تطلبين الطلاق، ولكنك فى أكثر لحظات ضعفك، أنت مكسورة وتعرفى أن زوجك يخونك ويجلس يبرر لك هذا، فهذا المشهد كان أعلى درجة فى كل المشاعر، وكان يتطلب تركيزا كبيرا لأن كل حركة محسوبة، شعرت بعده أننى أريد أن أنام من كم الطاقة التى استنزفتها كان حجمه ٩ صفحات ومدة تصويره ساعتين ونصف وتم تصويره مرة واحدة.