قرار مرتقب من الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع المقبل.. هل سيخفض سعر الفائدة ؟

الاقتصاد

جيروم باول
جيروم باول

يجتمع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الثلاثاء المقبل، لحسم مصير سعر الفائدة خلال اجتماعه المقرر على مدار يومي 25 و26 يوليو الجاري.

يعتبر الاجتماع الفِيدرالي الأمريكي أحد أهم الاجتماعات التي تُعقد ثماني مرات كل عام، وذلك بهدف دراسة الأسواق المالية والاقتصادية العالمية، ويشكل هذا الاجتماع أهمية كبيرة في سوق المال والاستثمار العالمي لهذا يرغب الكثير من رجال الأعمال والمستثمرين التعرف على مواعيد الاجتماع.

يرى خبراء ومحللون، نقلت عنهم وكالات أنباء عالمية، أن الاجتماع المقرر لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيكون اجتماعا حاسما، وتوقعوا أن يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة باجتماعه المقبل معتبرين أنه هو الأخير في حملة تشديد سياسته النقدية.

وفي السياق نفسه  يرى الخبراء أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تشهد هبوطا ليس عميقا، وأن الركود العالمي قد يبدأ بحلول نهاية الربع الأول من عام 2024.

 

هل سيخفض الفيدرالي الفائدة.. خبراء يجيبون 

 

  •  يشير محللون إلى أنه من المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في الربع السنوي الثاني من عام 2024 المقبل كما من المحتمل أن توفر البيانات الاقتصادية المقبلة والتي تصدر قريبا مبررات كافية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لإنهاء دورة التشديد والبدء في خفض الفائدة بوقت مبكر من يناير 2024.

 

  • وتنبأ البنك الكندي بموعد خفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة ليكون خلال الربع الثاني من العام القادم حيث تراجع معدل التضخم الأساسي إلى أقل من 3% جنبا إلى جنب مع انخفاض الطلب على الوظائف، على أمل تقديم مبرر منطقي لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن التضخم يسير في مسار مستدام نحو هدفه البالغ 2٪.

 

الاعلان عن خدمة Fed Now لتحويل واستقبال الاموال 

 

يشار إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أطلق خدمة طال انتظارها، الخميس 20 يوليو، تهدف إلى تحديث نظام الدفع بالبلاد من خلال السماح للأمريكيين بإرسال واستقبال الأموال في ثوانٍ يوميًا على مدار 24 ساعة، حسبما أعلن البنك المركزي الأمريكي، ونقلت عند وكالة رويترز.

 

وتتيح خدمة  FedNow، إلى القضاء على التأخير الذي يستغرق عدة أيام والذي يتطلب عادةً تحويلات نقدية لتسويته، مما يجعل الولايات المتحدة متماشية مع دول مثل المملكة المتحدة والهند والبرازيل، وكذلك الاتحاد الأوروبي، حيث توجد خدمات مماثلة منذ سنوات.