يوم عاشوراء.. سبب وحكم صيامه

منوعات

صيام يوم عاشوراء
صيام يوم عاشوراء

يوم " عاشوراء " من الأيام العظيمة التي سن النبي صلى الله عليه وسلم لنا صيامه، وليس هذا اليوم لموسى عليه السلام، بل هو لنجاة أهل الإيمان، فسبب صيامه أنه يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق فرعون وجنوده، وغشيهم من اليم ما غشيهم، فصامه النبي صلى الله عليه وسلم، وألزم الصحابة بصيامه متابعة لموسى عليه السلام، وشكرًا لله تعالى، فلما فرض الله شهر رمضان، نسخ ذلك الحكم، وأصبح صيامه سنة.

يوم عاشوراء 

يوم عاشوراء.. سبب وحكم صيامه

وترصد بوابة الفجر الإلكترونية،في إطار الخدمات التي تقدمها لقرائها ومتابعينها لحظة بلحظة على مدار الساعة،كل ما تريد معرفته عن صيام يوم تاسوعاء وعشوراء.

صيام يوم عاشوراء

يعد صيام عاشوراء اليوم العاشر من شهر المحرم، كان فرضًا على المسلمين لمدة عام واحد، ثم أصبح سنّة، وذلك بعد أن فرض الله على المسلمين صوم شهر رمضان.

حكم دار الإفتاء

وكشف الدكتور علي جمعة، في فتوى له، عن أن صيام يومي التاسع والعاشر من محرم سنة ثابتة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- شكرًا لله تعالى فرحًا بنجاة موسى عليه السلام من فرعون.

ولفت إلى أن اليهود يصومون يوم عاشوراء الذي يوافق عندهم 10 من شهر "تشري" أحد الأشهر العبرية، ولكن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم- لما قدم المدينة ورأى اليهود يصومون هذا اليوم فرحا بنجاة موسى عليه السلام فقال نحن أحق بموسى منهم فصامه الرسول وكذلك الصحابة.

صيام يوم عاشوراء فرض أم سنة 

صيام يوم عاشوراء فرض أم سنة

وأشار المفتي السابق، إلى أن صيام عاشوراء ظل فرضًا لعام واحد فقط ثم أصبح سنة، بعد أن فرض الله تعالى على المسلمين صوم رمضان، لافتًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام عاشوراء تسعة أعوام، وفي العام الأخير، قال "لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع" وكان هذا في آخر سنة من سنوات عمره الشريف -صلى الله عليه وسلم-، وذلك لمخالفة اليهود.

اقرأ أيضا.. فضل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر 

فضل صيام عاشوراء

وورد في السنة النبوية فضل يوم عاشوراء، حيث يُستحَبُّ الإكثار من الصيام في شهر محرم، وورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ".

أم فضل يوم عاشوراء فهو يكفر ذنوب سنة، كما روي عن أَبِي قَتَادَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ لَهُ رَجُلٌ أَرَأَيْتَ صِيَامَ عَرَفَةَ؟ قَالَ: "أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ". قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ صَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ قَالَ: "أَحْتَسِبُ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ".

وورد أيضا فضل صيام يوم عاشوراء، لما روي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ".